انتقالي سيئون يفضح مؤامرة إخوانية ضد القيادة الجنوبية .. والحل في التماسك

انتقالي سيئون يفضح مؤامرة إخوانية ضد القيادة الجنوبية .. والحل في التماسك

انتقالي سيئون يفضح مؤامرة إخوانية ضد القيادة الجنوبية .. والحل في التماسك
2022-07-26 11:00:51
صوت المقاومة الجنوبية/خاص

تتعمد القوى المعادية للجنوب، إشهار العديد من الأسلحة في إطار استهداف قضية الشعب العادلة، إحداها يتمثل في العمل على تشويه المجلس الانتقالي.

 

هذا الاستهداف يتم من خلال ترويج معلومات زائفة وإدعاءات كاذبة من خلال الأبواق الإعلامية الإخوانية، التي تحاول تشويه صورة القيادة الجنوبية وإحراجها أمام مواطنيها.

 

وشنت الأبواق الإخوانية حملات إعلامية مشبوهة ضد قيادات المجلس الانتقالي من أبناء حضرموت.

 

الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون، استنكرت الحملة الإعلامية القذرة ضد قيادات ورموز المجلس الانتقالي من أبناء محافظة حضرموت.

 

ومن بين من استهدفتهم تلك الحملة المشبوهة علي عبدالله الكثيري عضو هيئة الرئاسة المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي، والعميد الركن سعيد أحمد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للمجلس بالمحافظة ورئيس الهيئة التنفيذية المساعدة محمد الزبيدي وقيادات أخرى.

 

واستهدفت تلك الحملة الخبيثة، وفق بيان صادر عن انتقالي سيئون، النيل من هذه الشخصيات الجنوبية وتشتيت جهود المجلس الانتقالي الجنوبي وما يتم تحقيقه على الأرض.

 

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري الثاني لشهر يوليو للهيئة التنفيذية برئاسة عبدالرحمن محمد الجفري رئيس الهيئة وبحضور نائب رئيس الهيئة التنفيذية أحمد عمر الحامد.

 

وناقش الاجتماع استعراض المحضر السابق واستعراض والمصادقة على التصفية المالية للموازنة التشغيلية لشهر يونيو ومناقشة عدد من التصورات المقدمة من مدير إداره الشباب والطلاب.

 

من جانبه، أكد رئيس الهيئة التنفيذية عبدالرحمن الجفري توحيد الصف ونبذ الفرقة خلال المرحلة الحالية لتجاوزها لصالح القضية الجنوبية التي تحقق فيها الكثير من الإنجازات بوجود قيادة حكيمة تمثل الجنوب عبر المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حقق خطوات كبيرة في استعادة الدولة.

 

ووجه رئيس الهيئة، مدراء الإدارات التنفيذية على مضاعفة الجهود وتعزيز العمل الميداني والجماهيري والقرب من المواطنين للإطلاع على همومهم وأحوالهم في ظل الأوضاع الصعبة التي يواجهها المواطن الجنوبي.

 

المجلس الانتقالي معني بشكل كبير بالعمل على تشكيل جبهة وطنية متماسكة، لا سيما عدما ضاعف المحتل اليمني من أطر وملامح استهدافه للجنوب، إذ لم تعد الحرب تقتصر على الوجه التقليدي للاعتداءات، لكنها باتت تتضمن كذلك العمل على محاولة اختراق الصف الجنوبي.

 

وهذا الاختراق يتضمن العمل على استهداف القيادة الجنوبية عبر غطلاق الشائعات والأكاذيب عن الإجراءات والتحركات التي يتم اتخاذها والتي تصبو جميعها في مسار خدمة قضية الشعب العادلة، إلا أن قوى الإرهاب تحاول ترويج صورة كاذبة عن تلك الجهود في استهداف خبيث ضد الجنوب.