أكدت اللجنة التحضيرية للاحتفال بالذكرى الـ 28 لإعلان فك الارتباط بمحافظة لحج انتهاء كافة الترتيبات والتجهيزات الخاصة بإقامة الفعالية الكبرى التي سوف تشهدها مدينة الحوطة صباح يوم غدا السبت .
وقال رئيس اللجنة الإعلامية للفعالية الإعلامي غازي العلوي بأن اللجنة التحضيرية قد استكملت كافة التحضيرات لاستقبال الحشود الجماهيرية التي سوف تتوافد غدا السبت من كافة مديريات المحافظة إلى مدينة الحوطة للمشاركة في الفعالية .
واشار العلوي بأن قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج ممثلة برئيس المجلس المحامي رمزي الشعيبي أولت اهتماما كبيرا بعملية الإعداد والتحضير الجيد والمناسب لإقامة الفعالية بما يليق بمكانتها لدى كافة ابناء الجنوب .
وكانت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة لحج قد وجهت الدعوة إلى كافة ابناء المحافظة بمختلف مشاربهم وانتماءاتهم السياسية والقبلية للحضور والمشاركة في الفعالية الجماهيرية التي سوف تنظمها قيادة انتقالي لحج بمدينة الحوطة يوم السبت 21 مايو الجاري بمناسبة الذكرى الـ 28 لإعلان فك الارتباط عن الجمهورية العربية اليمنية .
وأكدت قيادة انتقالي لحج على أهمية وضرورة الحشد الجماهيري لإنجاح هذه الفعالية التي تأتي في ظل النجاحات والانتصارات التي حققها الجنوب على كافة الأصعدة والمجالات في حين تحاول بعض القوى السياسية استفزاز الجنوبيين بإقامة احتفالات بذكرى ما تسمى "الوحدة اليمنية" التي أطلق نظام صنعاء اليمني عليها رصاصة الرحمة حين أعلن الحرب على الجنوب عام 94م .
وقالت قيادة انتقالي لحج " اليوم وبعد مضي 28 عامًا من هذا الإعلان التاريخي ينبغي على أبناء الجنوب الخروج إلى الساحات وإيصال رسالة شعب الجنوب إلى المجلس الرئاسي وإلى دول التحالف العربي وإلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن ولكل المنظمات والهيئات الحريصة على إنهاء الحرب وإحلال السلام ".
وأكدت بأن ابناء لحج ومعهم كل أبناء الجنوب لم ولن يسمحوا للقوى المهزومة الانتقاص من نضال وتضحيات شعب الجنوب والاحتفال بذكرى الوحدة المغدور بها بأي بقعة من بقاع الجنوب .
وأهابت القيادة المحلية لانتقالي لحج بالجميع للحشد الجماهيري إلى مدينة الحوطة والتي سوف يرسل أبناء لحج منها رسالتهم الثورية للعالم بأن الجنوب قدم عشرات الآلاف من الشهداء منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضي مرورًا بثورة النضال السلمي الجنوبي ثم الملاحم والبطولات والانتصارات العسكرية منذ 2015م حتى اليوم.. كل تلك التضحيات الجسام تأتي في إطار مشروع فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية بحدود ما قبل 1990م، مجددين العهد للشهداء والجرحى بالاستمرار حتى تحقيق الأهداف التي سقطوا من أجلها.