يولي الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس المجلس الرئاسي، اهتمامًا كبيرًا بتحقيق تطلعات المواطنين في حضرموت، باعتبار أنّ المحافظة تتعرض لصنوف ضخمة من الاستهداف المروع على مختلف الأصعدة.
عناية الرئيس الزُبيدي بهذا الملف، تجلّى واضحًا خلال لقائه بالمقدم سالم مبارك بن سميدع رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، وخلال اللقاء، اطّلع الرئيس القائد في لقائه بالمقدم سميدع على مستجدات الأوضاع الإنسانية والأمنية في مناطق ساحل ووادي حضرموت.
اجتماع الرئيس الزُبيدي مع المقدم بن سميدع، يأتي في توقيت بالغ الأهمية لا سيّما في ظل تعرض مناطق وادي حضرموت لاستهداف مروع من قبل المليشيات الإخوانية التي كثّفت في الآونة الأخيرة من تحشيد عناصرها الإرهابية في رسالة استهداف واضحة لأمن حضرموت والجنوب بشكل كامل.
استهداف حضرموت لا يقتصر على الوضع الأمني وحسب، لكن الأمر يشمل كذلك استهدافا سياسيا، كمل ان محور الشر الإخواني يتعامل مع شبوة والمهرة وحضرموت على وجه التحديد بكثير من الممارسات المشبوهة، وهذا مرتبط بمساعي استنزاف ثروات الجنوب النفطية، في مسعى لإذلال شعبه وإخضاع مواطنيه.
وقد جاء اجتماع الرئيس الزُبيدي مع المقدم بن سميدع، في أعقاب بيان صادر عن الهيئة التنفيذية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، التي حذّرت من محاولات نشر الانفلات الأمني في وادى حضرموت.