روى الصحفي مجاهد السعدي، تفاصيل استهداف الصحفية شيرين أبو عاقلة من قبل القوات الإسرائيلية في جنين ومقتلها.
وقال الصحفي مجاهد السعدي: "تجمعنا أنا وزملائي الفلسطينين بنقطة قريبة من الجيش، جهزنا حالنا لابسين كل المعدات (الخاصة بالتغطية الحربية)، الواقي (المضاد للرصاص)..انتظرنا شيرين تتيجي، وزميلنا لي، كنا في المقدمة، أنا وزميلتي، وصلنا كشفنا حالنا للجيش، بعد ما كشفنا حالنا للجيش تقدمنا أمتار معدودة، بجانب مصنع البلوك "أبو صوي"..بس وصلنا المصنع، صار إطلاق النار كلو علينا، لفيت وجاي أطمن عليهم لقيت شيرين عالأرض..لاقيت شهداء..إطلاق نار عليها، احتميت بسور، بد ما احتميت صار إطلاق نار علينا..حاولنا نسعف شيرين ما قدرنا، ااحتلال استهدف شيرين هيي ولابسة الخوزة..الإصابة تحت الأذن، الاحتلال كان مصر يقتلنا عبر القناصة..وقعت شيرين هيي ولابة "بريس"..علي السمودي اتصاوب كان آخر واحد تصاوب..".