وضعت الشرعية الإخوانية خطة مشبوهة تقوم على إطلاق أكاذيب وافتراءات على دولة الإمارات، في مسعى لتحميلها مسؤولية تفاقم الأعباء المعيشية، ولا سيما أزمة نقص الوقود في مختلف المناطق، بما في ذلك المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران.
وروجت الشرعية لمعلومات مغلوطة وأكاذيب عن دولة الإمارات، وذلك للتغطية على جرائمها المتعلقة بتهريب النفط إلى المليشيات الحوثية وهي جرائم زادت وتيرتها في الأيام الماضية بشكل مكثف.
تحاول الشرعية إتباع سياسة مخادعة لتأمين وجودها في محافظة حضرموت على وجه التحديد، في ظل التحركات الشعبية هناك التي تستهدف وقف عمليات التهريب المتواصلة لنفط الجنوب، وهي جرائمها تؤمن للشرعية نفوذ طويل الأمد في الجنوب عبر تأزيم الوضع المعيشي هناك فضلا عن توطيد علاقات التخادم والتقارب مع المليشيات الحوثية.