قال المحلل العسكري والاستراتيجي، العميد الركن، ثابت حسين صالح، إن "تأثيرا سيطرأ على سير المعارك في اليمن حال صدقت الأخبار التي تتحدث عن تقدم قوات الجيش الوطني في مأرب".
ولفت في حديثه لراديو سبوتنيك، إلى أن "الجيش الوطني منذ عام 2017 لا يتقدم ، بل يتأخر، لا يهاجم بل يدافع وبشكل سلبي، لأنه كثيرا ما كان يخسر المناطق التي كان يسيطر عليها"، مرجعا ذلك إلى "غياب الإرادة السياسية وعقيدة القتال في الجيش، مع أن الدعم العسكري والمالي له كان كبيرا جدا".
وذكر أنه: "لا يوجد تحرك من قوات برية على الأرض تستفيد من ضربات طيران التحالف، التي تعد تمهيدا ناريا ودعمتا من الطيران والمدفعية وغيرها من وسائل الدعم التي تستخدم في الحرب، وبعدها تتقدم القوات البرية، سواء كانت مشاة أو مشاة ميكانيكية أو مدرعات وغيرها، لكن هذا لم يحصل في شمال اليمن".
وتابع: "ألوية العمالقة الجنوبية حررت ثلاث مديريات من بيحان شبوة والرابعة أولى مديريات محافظة (مأرب) في خلال أيام".
وأكد أن "السياسة تبقى المتحكم الأول في مسار المعارك بالمحافظات القريبة من العاصمة صنعاء، ولكن ليس صحيحا أن التحالف لا يريد لقوات الشرعية أن تتقدم لتحرير هذه المحافظات، لكن المسألة متعلقة بقيادة الجيش الوطني الذي يتحكم فيه حزب الإصلاح وخاصة منذ 2017".