يرى العديد من الخبراء والباحثين أن نتائج معركة شبوة ستلقي بظلالها خلال عام 2022 على كامل المشهد العسكري والسياسي في الجنوب، حيث ستعيد هذه المعركة رسم خارطة الصراع في الجنوب على أسس وقواعد جديدة المنتصر والمتحكم فيها أبناء الجنوب أنفسهم.
واوضح الخبراء ان هذا التوقع عائد إلى مؤشرات عديدة أفصحت عنها الأيام الأخيرة من سنة 2021، حيث الحراكات الشعبية اتت بنتائج أثبت للعامة أن كلمة الشعب هي الحق، وتم ضبط أسعار الوقود في حضرموت والحفاظ عليها من هوامير النهب، وتم إقالة قيادي إخواني واخيرًا ظهرت بشارات الخير في شبوة بتحركات العمالقة التي أرعبت الحوثي والاخونج إلى حد سواء.
ووصف مراقبون الهجوم الصاروخي الحوثي على معسكر في مديرية مرخة تمركزت فيه وحدات من قوات العمالقة الجنوبية، بعد ساعات من هجوم مماثل استهدف مطار عتق الذي تم تسليمه لقوات العمالقة، بأنه تعبير عن القلق الحوثي المتزايد من تلك القوات والدور الذي يمكن أن تلعبه في تغيير قواعد المواجهات العسكرية.