المجوس الروافض هم الخطر الأكبر الذي تواجهه شبوة خاصة بعد الصمت المخجل لجماعة الإخوان الخبثاء المتدثرون برداء الشرعية بعد انسحابهم من كافة مديريات بيحان وتسليمها للروافض دون أي مقاومة تذكر حيث تعتبر طعنة في تاريخ محافظة شبوة نحو تغيير ديموغرافي متشبع بأفكار وسموم الطائفية كذلك محاربة أهل السنة قال الله تعالى (وَإِذ يَمكُرُ بِكَ الَّذينَ كَفَروا لِيُثبِتوكَ أَو يَقتُلوكَ أَو يُخرِجوكَ وَيَمكُرونَ وَيَمكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيرُ الماكِرين) الأنفال ،،
حيث تقوم المليشيات الحوثية الروافض بمديريات بيحان ببث سمومها العقائدية ونشر بعض الخزعبلات والبدع وافكارها الطائفية بذريعة الاحتفال بالمولد النبوي واستهداف الاطفال مما يعتبر مؤشر خطير على تركيز الروافض بإستهدافهم عنوة بالبرامج والندوات ، كذلك يقوم الروافض بأستهداف الشباب والاطفال في المدارس والمساجد في مسلسل قذر لنشر الأفكار الطائفية أمام صمت إخواني مخجل ومخزي حيث اصبحت جماعة الإخوان والروافض وجهان لعملة واحدة .
واصبحت الجماعة الإخوانية مجرد مطية تحمل الأحمال لصالح الروافض بعد قتلها روح أبطال المقاومة الجنوبية بمحافظة شبوة من خلال إنتهاكات جمة مارستها جماعة الإخوان "الإرهابية" ضد المقاومة الجنوبية وأفراد النخبة الشبوانية وتكميم الافواه وملاحقة رواد صاحبة الجلالة من أبطال السلطة الرابعة عملاقة الإعلام الحر المندد بالحرية والإستقلال ونبذ هواجس العبودية وإقصاء الأخرين وهدم ما تبقى من هامش هش للحرية .
للأسف الشديد تمر جماعة الإخوان بأسوأ مرحلة في تاريخها المظلم وباتت الجماعة الإخوانية تلفظ انفاسها الأخيرة وذلك بعد تصرفاتها الرعناء بتسليم مديريات بيحان للمليشيات الحوثية تمهيدا لتسليمها كافة مديريات محافظة شبوة واجتياح الجنوب للتخلص من القوات الجنوبية غير مكترثة بأن الروافض ليس لهم حاضنة بالجنوب وان القادم سيكون أسوأ مراحل تعيشها المليشيات الإخوانية بعد أقتلاع الإخوان والرافض معا من أرض الجنوب الطاهرة .
وإن شن البغاة عليك حرباً
وأجروا من دم الأحرار نهرا
فلا تحزن فربك ذو انتقامٍ
سيصنع من دم الابطال نصرا
وإن فرض الطغاة عليك ذلاً
فلا تخضع وعش دنياك حرا
وقل يانفس لي ربُ كريمُ
سيسلخ من ظلام الليل فجرا