تحركات الإخوان والجماعات الإرهابية  يتطلب تسليح النخبة الحضرمية والتنسيق مع القوات الجنوبية

تحركات الإخوان والجماعات الإرهابية  يتطلب تسليح النخبة الحضرمية والتنسيق مع القوات الجنوبية

تحركات الإخوان والجماعات الإرهابية  يتطلب تسليح النخبة الحضرمية والتنسيق مع القوات الجنوبية
2021-09-03 13:23:16
صوت المقاومة الجنوبية/سعيد خالد

       باتت مخططات حزب الإصلاح الإخواني ، الرامية إلى زرع الفوضى وتقويض جهود التهدئة التي يرعاها التحالف العربي ، في الآونة الأخيرة ، أكثر وضوحا وجرأة ..

    فقيادات حزب الإصلاح ، التي تركت أرضها وبيوتها لمليشيا الحوثي ، سعت إلى تعويض نقصها ورجولتها جنوبا ، متدثرة بغطاء الشرعية ورافعة لشعار الوحدة ، ولم تعد اليوم تخفي نواياها تجاه الجنوب وشعبه ، مثلما كانت تفعل في بداية الحرب ، بل ولم تعد تكتفي بالتحريض الإعلامي على المجلس الانتقالي وقيادات الجنوب المناضلة من أجل استعادة الدولة الجنوبية ، فقد انتقلت من الأقوال إلى الأفعال على الأرض .. فبعد سيطرتها على محافظة شبوة ، صعدت تلك المليشيات من استفزازاتها تجاه حضرموت وأبنائها ، بالتقطع للعابرين واختطافهم واخفائهم في معتقلاتها ، التي تفتقر لأدنى معايير السجون ، وباتت تحالفاتها مع الجماعات الإرهابية مكشوفة ، كما باتت مكشوفة علاقات التخادم مع المشروع الحوثي المستهدف للقوى الجنوبية ، التي أظهرت جديتها ونديتها في مقاومة مشروعه السلالي وطردته من أراضيها  ..

  وفي وادي حضرموت تسعى المليشيات الإخوانية  إلى توسيع نفوذها وبسط سيطرتها وتهميش سلطة المحافظ ، والتآمر والتحريض عليه وعلى قوات النخبة الحضرمية .

   

وإذا كانت عدن مؤمنة بالجيش والمقاومة الجنوبية التي أسسها المجلس الانتقالي ، وبات من الصعب على تلك المليشيات اختراق العاصمة ،  فإن الخطر الداهم يحيق بساحل حضرموت وقوات النخبة فيه ، فقد بات محاصرا بمليشيات إخوان شبوة من اتجاه الغرب والمليشيات المسيطرة على وادي حضرموت ، وتحولت هذه المناطق إلى ملاذات آمنة للتنظيمات الإجرامية والإرهابية .. 

هذه المخاطر تستوجب على قيادة النخبة الاستنفار والسعي للحصول على التسليح النوعي ، والتنسيق مع القوات الجنوبية وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية بكل محافظات الجنوب ، من الأحزمة والنخب ، من أجل تعزيز الأمن  والتصدي لخطر الإرهاب والأنشطة الإجرامية ، ولتبقى كل محافظة تحت سيطرة أبنائها .