بدأت خيوط مؤامرة كبرى على محافظة "شبوة" تظهر للعلن اثر مساع اخوانية تسليم المحافظة لمليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من إيران، بعد أن سبق تحريرها، وطردهم منها مهزومين منكسرين.
انكشاف مؤامرة تسليم "شبوة" تاتي بعد ايام قليلة من الانتفاضة الشعبية المنددة بممارسات الشرعية ضد الأهالي ومحاصرتهم بالدبابات والمصفحات والأسلحة الثقيلة والخفيفة،
بدأ الفصل الجديد في المؤامرة على شبوة بأن نشرت مليشيات الحوثي الإرهابية، عناصرها على أطراف مديرية بيحان في محافظة شبوة، بعد انسحاب مليشيات الشرعية الإخوانية من عقبة القندع المحاذية لمحافظة البيضاء اليمنية.
وكشفت مصادر ميدانية عن أن المليشيات الإخوانية انسحبت من مواقعها بالتواطؤ مع مليشيات الحوثي الإرهابية، تمهيدًا لتسليم المديرية، ومنحها أفضلية استراتيجية للسيطرة على بيحان المحررة.
وذكرت مصادر ان الانسحاب كان متفقا عليه، بين الطرفين، خاصة أن مليشيات الحوثي سارعت بالتقدم، وتمركزت في مواقع جديد مهمة، قريبة من منطقة مديرية بيحان.
المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، عمدت إلى السيطرة بشكل كامل على قرى الجريبات بجبهة القنذع، بعد ساعات من بسط نفوذها على مديريتي ناطع ونعمان في البيضاء.
انسحابات مليشيات الشرعية بفتح مسار آمن أمام مليشيات الحوثي للوصول الى قلب محافظة شبوة، على غرار تسليمها جبهات استراتيجية في مأرب والجوف وغيرهما، ويبدو أن شبوة ستواجه المصير نفسه، بدون تحمل الشرعية الإخوانية مسؤولياتها في الدفاع عن المحافظة، وتدخل عاجل من التحالف العربي لحماية المواطنين من آلة الحرب الحوثية، يغيث المدنيين من تنكيل وثأر المليشيا الإجرامية.
اعادة شبوة إلى المليشيا المدعومة من إيران، يمثل إهدارا لتضحيات الشهداء الجنوبيين الذين جادوا بأرواحهم لتحرير وطنهم، وخيانة للتحالف العربي، واستمرارا للتواطؤ بين الإخوان والحوثي، وترجمة للأجندة القطرية التركية الإيرانية.
