نجا احد وجهاء محافظة تعز البارزين باعجوبة من محاولة اغتيال برصاص مسلحين على خلفية قضية اغتصاب طفلة ممن يعرفون “المهمشين”، دفعت منفذي عملية الاغتيال لمحاولة اغلاقها بقتل عمها.
وأفادت مصادر محلية في محافظة تعز، أن “عاقل قرية السامقة بمديرية المعافر محافظة تعز، هيثم محمد سيف، تعرض لمحاولة إغتيال، برصاص مسلحين متهمين بقضية اغتصاب الطفلة رسائل إبنة شقيقه”.
موضحة أن “إثنين اشخاص متهمين باغتصاب الطفلة رسائل عبدالجليل إبنة شقيق العاقل، قاموا صباح السبت، بإطلاق وابل من الرصاص الحي على العاقل هيثم محاولين تصفيته”.
وأفادت بأن ” منفذي الاعتداء على العاقل واطلاق الرصاص الحي عليه هما أكرم عبدالله غالب العزاني وعمر عبدالودود غالب العزاني، وهما ضمن خمسة متهمين باغتصاب الطفلة رسائل”.
منوهة بأنه “من المؤسف أنه تم الافراج عن المتهمين الخمسة واثنين آخرين بأمر من وكيل النيابة، بضغوط من اقرباء لهم في الجيش والامن، ولم يتبق من المتهمين إلا واحد لازال يخضع للمحاكمة القضائية”.
وأكدت مصادر مقربة من عاقل قرية السامقة في مديرية المعافر بمحافظة تعز أن “محاولة تصفية العاقل هيثم الهدف منها إجبار أهالي الطفلةرسائل على التنازل عن القضية وحقها”.
في المقابل، أدان الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ في اليمن، حادثة اغتصاب الطفلة رسائل عبدالجليل ومحاولة إغتيال أحد وجهاء المهمشين في مديرية المعافر بمحافظة تعز.
وتقدم الإتحاد ببلاغ رسمي إلى من مدير أمن تعز العميد منصور الأكحلي، ارفق نسخا منه الى كل من معالي وزير الداخلية ووزير حقوق الإنسان والنائب العام ووكلاء المحافظة.
الاتحاد أصدر بلاغه الرسمي ضد كل من أكرم عبدالله غالب العزاني وعمر عبدالودود غالب العزاني المتهمين باغتصاب الطفلة رسائل عبدالجليل ومحاولة إغتيال العاقل هيثم محمد سيف.
وطالب رئيس الاتحاد الإتحاد الوطني للمهمشين وعضو مؤتمر الحوار الموطني نعمان قائد الحذيفي، مدير عام أمن تعز بالقاء القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة، كون القضية منظورة أمام القضاء.
مستنكرا إستمرار الظلم والمعاناة التي يتعرض لها المهمشين في المجتمعات الضعيفة والمهمشة، إلى حد استباحة اعراض نسائهم وبناتهم ورفض معاقبة منتهكي اعراضهم رغم ثبوت اقترافهم الجريمة.
وكانت قضية اغتصاب الطفلة المهمشة رسائل عبدالجليل، قبل نحو عام ونصف، قد لاقت تنديد واستنكار واسعين بين أبناء محافظة تعز والنشطاء والإعلاميين والحقوقين والمحامين.