اذا تجاوزنا ما هو نفسي إلى الأخلاقي بعد الحجر فذلك يعني ان الحلول السياسية ستكون جاهزة لمجتمع يئن اجتماعيا تحت الكثير من المشاكل والضغوطات اهمها الغلاء المعيشي .
فهل سنتجاوز نفسيا كل هذه الضغوطات ؟
ومن ثم نضع عدة تساؤلات لماذا لحج بالذات نقولها هذه المرة بعد ان فاحت رائحة نتنه لطبخات تعدها و تديرها عصابات كانت ومازالت تراهن على المحتل بعقلية انهزامية او تبعيه بحكم ترابطهم مع اسيادهم بنهب خيرات الجنوب !!
اليوم نسمع ونشاهد ما يحدث في أغلب مديريات لحج وبالذات الحوطة عاصمة المحافظة
من تأجيج المناطقية وضرب النسيج الجنوبي بزرع الفتن بين أبناء المدينة واهلهم من ابناء يافع ردفان والضالع هذه المناطق التى كان لها شرف الدفاع والحماية لسكان لحج والجنوب عامة واوجدوا الأمن والاستقرار فيها بمتابعة عناصر مدعومة مدفوعة الأجر
ان ما حدث يوم امس في الحوطة بما أسموه مسيرة تأييد لقضية فلسطين الحبيبة لم يكن إلا تحريض مفضوح ع المجلس الانتقالي الجنوبي كما ورد في بيان المسيرة وثلة اللذين قاموا بدعوة إلى المسيرة وتوزيع المبالغ والملابس للمتظاهرين هم عناصر عفاشيه يريدون اظهار أنفسهم بأن لهم كلمة ع الشارع الجنوبي باستغلالهم ثورية وعروبة ابناء الحوطة خاصة والجنوب عامة لشعب الفلسطيني .
نقول لهولاء تعلمنا الصمود والتضحية من شعبنا الجنوبي الابي وستظل فلسطين في قلوبنا بعيدا عن المزايدات الاخوانية المقيته ..وغدا لناظره قريب ...