تم عزلها وحجرها عن باقي المديريات في محافظة شبوة ، وأصبحت مديرية رضوم مصابة بفيروس التهميش والاقصاء والتجاهل والنسيان المتعمد في قاموس تنمية وإعمار المحافظ محمد صالح بن عديو محافظ محافظة شبوة .
أضحت مديرية رضوم في حجر وعزل عن أبسط مقومات الحياة "الخدماتية " ، من مشاريع تنموية وبنية تحتية متكاملة تكفل بها الدولة سبل العيش الكريم للمواطن في مديرية رضوم في محافظة شبوة .
تفتقر مديرية رضوم إلى المقومات الأساسية " للخدمات " من طرقات ومياه وكهرباء ومشاريع البنية الصحية والتعليمية على الرغم من أنها تملك كل مقومات اعمار " نفسها بنفسها "من سواحل بحرية ، ومواقع حيوية واقتصادية ( نفطية وغازية ) ، ومواقع سياحية واثارية تجني " ذهباً " إذا أرادت سلطة وحكومة أمر الواقع في محافظة شبوة ذالك ، ولكن تذهب في بطون وكروش فاتحين العاشر من أغسطس ، فخيرها يذهب لغيرها وأمام نصاب أعين أهلها .
حكم على مديرية رضوم أن تقبع في الحجر والعزل الخدماتي في عهد المحافظ ( بن عديو ) ، دون سبب واضح أو ذنباً ارتكابتة " المديرية " يبيح إصابتها بفيروس وجائحة بن عديو " الخدماتية " وحجرها وعزلها عن باقي مديريات المحافظة ، من الخارطة والخطة والإستراتيجية التنموية والخدمية في محافظة شبوة .
يضرب مديرية رضوم وباء أشد ضراوة من " الطاعون " ، وينتشر في جسدها الجغرافي مرض أعظم من " السرطان " ، ويعصف بها فيروس أكثر خطورة من فيروس " كورونا " ، أنها جائحة بن عديو الخدماتية التي لا يعلم متى يرفع حجرها ، و متى يزول عزلها ، الذي يطبق على كل أنفاس مقومات الحياة التنموية والخدمية في المديرية .
كل الشواهد والدلائل والمؤشرات ، تشير ولا تدعو مجال للشك ، بأن مديرية رضوم ينفذ عليها نظام " الحجر " وقانون " العزل " الخدماتي والتنموي في عهد المحافظ بن عديو ، الذي يعتبرها مديرية مؤبوة ومصابة بفيروس وجائحة " فاتحين العاشر من أغسطس " ، وصدر بحقها الحجر والعزل الخدماتي والتنموي ، وشطب حضورها تواجدها من خارطة المشاريع التنموية والخدمية في محافظة شبوة .