عقدت الهيئة التنفيذية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الشحر اجتماعها الدوري لشهر مايو للعام الجاري والذي أٌفتتح بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الحراك الجنوبي وخصوصا ونحن في الذكرى الثانية عشر لاستشهاد الشهيد عوض بارامي و على روح الفقيد المناضل يسلم محمد البكري .
بعد ذلك استعرض الأستاذ محمد صالح الفردي رئيس القيادة بانتقالي الشحر الخطوات السياسية التي يخطوها المجلس الانتقالي الجنوبي بثبات نحو استعادة الدولة وأكد على المعطيات تبشر بخير وأن القادم أجمل باذن الله تعالى .
ناقش الاجتماع عدد من القضايا الساخنة التي تؤرق حياة المواطنين ولعل أبرزها ملف الكهرباء و ارتفاع اسعار المود الغذائية و أسعار السمك حيث أن المتسبب في ذلك عدم تغطية السوق المحلي أولا ومن ثم البيع للشركات والمصانع .. محملا السلطة المحلية المسؤلية الكاملة ، وفي نفس السياق طالب الاجتماع السلطة المحلية بمعرفة نتائج مخرجات الاجتماع الذي تم بمشاركة الانتقالي ومؤتمر حضرموت الجامع حيث أكد الاجتماع في حال لم توضع المعالجات السريعة جدا فإن المجلس الانتقالي وكما هو دائما سيكون مع مايقرره الشعب من خطوات لكسر هذا الظلم والممارسات القمعية ضد المواطنين .
ومن جانب آخر وضمن نزولات قيادة انتقالي الشحر للادارات الحكومية فقد قام الأستاذ حسين عبده حنين مدير إدارة الفكر والارشاد بمعية الأستاذ فؤاد صالح علاو مدير الإدارة السياسية والأستاذ أحمد عبدالرحمن الملاحي مدير الإدارة التنظيمية بانتقالي الشحر بزيارة لمكتب الأوقاف بالمديرية ، كان في استقبالهم الشيخ أسامة سبيت بن نويصر مدير المكتب مرحبا بالزائرين ،حيث نوقشت الكثير من القضايا ذات اختصاص مكتب الاوقاف والتي أثيرت حولها حولها اللغط والتساؤلات حيث قدم الشيخ أسامة شرحا وافيا حول هذه القضايا والتي لن تحل مالم تقف السلطة المحلية و الأمن والنيابة والقضاء و يقوم كل بدوره في احقاق الحق و ازهاق الباطل و يقف الجميع مع قرارات مكتب الأوقاف لوضع حد لكل متعدي ..وأكد مدير إدارة الفكر والارشاد الأستاذ حسين عبده حنين وقوف المجلس بجانب مكتب الأوقاف والعمل بكل الوسائل لتسهيل عمل المكتب .