مطالبة وزراء الإنتقالي بتقديم الاستقالة بسبب استمرار الشرعية بتعذيب الشعب بقطع الخدمات مطلب لا فائدة منه بل العكس الاستقالة خطرة لإن وجود الوزراء يحرج أطراف الشرعية الفاسدة وفي حالة تقدم الإنتقالي بخطوات لإنقاذ الشعب فلن يتعامل العالم مع أي رسالة من الشرعية ضد الإنتقالي والوزراء ضمن الحكومة .
وجود وزراء الإنتقالي أبعد الحرج لدى القيادات الدولية عند لقائهم قيادة الإنتقالي
كذلك وجود الإنتقالي ضمن الشرعية (الفاسدة) فرض على أطراف الشرعية بالقوة مع علم الجميع بعدم تعامل أطراف الشرعية مع الإنتقالي بهدف شرعنة القوات الجنوبية ليسهل دعمهم والتعامل معهم بأي خطوات يقدمون عليها .
وعلى هذا الأساس فإن فكرة استقالة وزراء الإنتقالي مستبعده وتخدم الطرف الآخر وعلى وزراء الإنتقالي ومن معهم من الوزراء النزيهين العمل بوتيرة أكبر وان يوضحوا للناس الأطراف والشخصيات التي تعبث بحياة الشعب وترفض العودة للعمل وكل من يضع العراقيل لكي لا يتم تطبيق اتفاق الرياض.
إذا لم يعد رئيس الحكومة ووزراء الوزارات الخدمية إلى عدن لتقديم واجبهم في خدمة الشعب فإن ذلك سيمنح محافظ عدن سلطات كاملة وفي حالة قام هادي بإقالة وزراء الإنتقالي وهم على أعمالهم سيظهر الطرف الآخر انقلابه على اتفاق الرياض لكل العالم وستكون القرارات غير شرعية .
فساد أطراف الشرعية لا يحسب على الإنتقالي إلا إذا وزراء الإنتقالي فاسدين وكل سفراء الدول وصناع القرار أشادوا بخطوة دخول الإنتقالي في الحكومة واعتبروها خطوة فتحت آفاق أمام الإنتقالي وضيقت الخناق أمام خصومه وهجوم كل أعداء الجنوب على الإنتقالي كان بعد شعورهم بانتصاره بمعركته السياسية .
