ان التقوقع في الاطر الضيقه اكانت القبليه او المناطقية او المغلفه بالدين او الايدلوجيه هي السير في خط معاكس لحركة التطور التاريخيه خصوصا في ظل العولمه وحرية التنقل و الاسواق الواسعه والانتاج الموسع وتطور حركة النقل والمواصلات والاتصالات والتكامل وتبادل المنافع بين الناس في ظل التكامل وتشكل البنية الشعوبية والهويات الوطنية في نهاية النصف الاول من القرن الماضي وبدايات نصفه الثاني والتي تعتبر عملية تطور تاريخيه جاءت على انقاض الاطر الضيقه اامغلقه التي وجدت في ظل الحياة البسيطة التي تعتمد على الانتاح المحلي لسد احتياجاتها المتواضعه ولتحمي نفسها من الاطر الضيقه المجاوره لها اما اليوم وبعد ان تم تحطيم هذه الاسوار الحديدة المغلقة على نفسها في ظل الحياة البسيطة والاحتياجات المتواضعه فانها لم تعد قادرة لا على تلبية احتياجات تجمعاتها ولا حمايتها ولا العيش بدون تبادل المنافع فاصبحت المصالح الوطنية اكبر واهم من المصالح الضيفه ولنا مثال في ذلك ما بعد حرل 94 م واحتلال الجنوب وضياع السبادة الوطنبة فلم تستطع الكيانات الصغيره برغم تشجيع المحتل لها لاحماية نفسها ولا تحقيق مصالحها بل تفسخت وترهلت وهمشت وذهبت في اتجاه الجوانب السلبيه وكثر الفساد ودمرت الاخلاف والشهامة والحمية الوطتية والقبليه