أطلق المرشح المكسيكي لمنصب الممثل الفيدرالي بمدينة "سيوداد خواريز"، حملته الانتخابية من داخل نعش لجذب الانتباه إلى ضحايا فيروس كورونا والجرائم المنظمة.
وقال خواريز للصحفيين: "قررنا بدء هذه الحملة من داخل نعش لتوصيل رسالة إلى السياسيين مفادها وجود مواطنين ميتين، وبلدة ومجتمع ومدينة وولاية ميتة، بسبب عدم مبالاتهم".
وطبقاً لخواريز، وقفت الحكومة المكسيكية صامتة تجاه الوفيات المرتفعة جراء كل من كورونا والجريمة المنظمة في البلاد.
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الثانية للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشاهبت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.