مرت أشهر , منذ قرر العميد عبدالله الحوتري , تجميد نشاطه , في قيادة الانتقالي , بمحافظة ابين ، بسبب خلافات بينه وبين بعض القيادات الأمنية ، اعتبرها العميد الحوتري تدخلات في عمله ، وكان هذا القرار , فرصةً انتظرها المتربصون بالمجلس الانتقالي خاصة , ومحافظة أبين عامة .
فمنذ تولي العميد الحوتري , قيادة المجلس الانتقالي، قام بإصلاح الكثير من المؤسسات , التابعة للمجلس والهيئات المنضوية تحته ، وبدأ المجلس الانتقالي , يقوم بأعمال جليلة للمواطنين في ابين , ولعل أهمها ما يتعلق بالجانب الامني ، وكذلك ما يرتبط بمعيشة الناس ، وبدأ يثمن المواطن في أبين , هذه الاعمال , ويجد اثرها في حياته المعيشية .
فقد ردم المجلس الانتقالي , بؤر الفساد في المحافظة , ونظم عمل الادارات الحكومية , وقلص صلاحيات المدراء, بالإشراف المباشر على عملهم , وتشكيل لجان شعبية , لمراقبة وتنظيم عمل تلك الإدارات والمؤسسات ، وكل ما يتعلق بالحياة المعيشية للمواطنين ، ولمس المواطنين في أبين , كل تلك الاعمال الجليلة.
ثم كان قرار, تجميد العميد الحوتري عمله ، بمثابة صدمة تلقاها الشارع الأبيني ، لم يفق منها حتي الان! ، ولذلك طالب الكثير من النشطاء والمواطنين في أبين ، بعودة رئيس المجلس الانتقالي إلى عمله , واكمال مسيرة البناء والتنمية في المحافظة ، ومحاصرة الفساد والتضييق على الفاسدين ، خاصة وقد عرف عن العميد عبدالله الحوتري , حله لكثير من القضايا والمشاكل المتعلقة بحياة المواطنين ، والبت في معالجة الامور , وعدم تركها حتى تتراكم , ويصعب حلها بعد ذلك.
ولذلك نطالب من هذا المنبر , بعودة العميد الحوتري , لقيادة سفينة المجلس الانتقالي , والوصول بها وبمحافظة أبين , إلى بر الأمان ، خاصة وان هذه الرغبة هي مطلب شعبي ، فنرجو من العميد الحوتري , أن يرضخ لمطالب المواطنين في أبين ، وبعد ذلك فكل مسائل جانبية , يمكن حلها بالجلوس إلى طاولة الحوار، والاستماع إلى صوت العقل والمنطق، خاصة وان هناك قيادات أبينية تمشي في هذا الأمر , وقد اوشكت على تقريب وجهات النظر , لما فيه مصلحة الجميع ،
نكرر القول للعميد الحوتري: عودتك لقيادة المجلس الانتقالي , مطلب رئاسي من قيادة المجلس كما سمعنا ، وهو قبل ذلك مطلب شعبي , من أبناء أبين ، فنرجو الا تخيب طلبهم.