تسببت أزمة المشتقات النفطية التي تشهدها العاصمة عدن، في ظل الانعدام وفرض زيادة غير معلنة، بمعاناة أخرى للمواطن، تتمثل بارتفاع اجرة المواصلات الداخلية والخارجية.
وأكد مواطنون أجرة المواصلات الداخلية بين مديريات العاصمة عدن، ارتفعت اليوم السبت، من 200ريال إلى 300ريال، وارجع سائقي الحافلات ذلك إلى انعدام الوقود وارتفاع أسعاره .
كما شهدت أجرة المواصلات الخارجية من عدن إلى مدينة صبر لحج ارتفاع من 200ريال إلى 300ريال.
ويأتي ارتفاع أجرة المواصلات داخل عدن، وخارجها، في الوقت الذي تشهد العاصمة ومنذ أيام أزمة وقود خانقة، وانعدام لمادتي البترول والديزل في مختلف المحطات الحكومية، الأمر الذي دفع بعدد من المحطات الأهلية التي توفر فيها الوقود لاستغلال الأزمة ورفع سعر الدبة البترول 20لتر من 6600ريال إلى 9800ريال، فيما تجاوز سعر الديزل 12000 ريال، وسط انباء عن زيادة رسمية مرتقبة في اسعار البنزين خلال اليومين القادمين.
وفي عدن لا تقف الأزمة عن انعدام الوقود في السوق المحلية، حيث تشهد وقود محطات الكهرباء هي الأخرى أزمة، ضاعفت ساعات انقطاع التيار الكهربائي خلال هذه الأيام ولم تتحسن الكهرباء رغم تفريغ شحنة وقود بالأمس في ميناء الزيت بعدن.
وتأتي تلك الأزمات وارتفاع الوقود وسط صمت مطبق من قبل قيادة شركة النفط عدن المسؤول الأول عن التموين المحلي للوقود، وتراخي حكومي تجاه مختلف الأزمات التي تشهدها عدن والمحافظات المجاورة.