استغلت الكثير من الدول الأجنبية الحرب التي تشنها ميليشيات الحوثي الإرهابية في اليمن بدعم إيراني من أجل نهب وتهريب الآثار اليمنية القيمة ونقلها للخارج وبيعها بملايين الدولارات.
المفاجئة الكبيرة التي كشفها تحقيق تلفزيوني أعدته القناة الثانية في فرنسا عن تطورت دولة قطر في تهريب الآثار اليمنية ونقلها إلى الدوحة عبر ومافيا يمنية داخلية ، في إشارة من التقرير إلى ميليشيا الحوثي وتنظيم الإخوان في اليمن المرتبطين بعلاقة وثيقة مع نظام الدوحة.
وأكد التحقيق الفرنسي العبث والسرقة التي تعرضت لها المتاحف والآثار في اليمن، وأبرزت القناة واقعة سرقة الوعل "عثتر" المصنوع من النحاس الثمين من أحد المدافن والمواقع الأثرية في حضرموت بجنوب اليمن واستحواذ أمير قطر حمد بن جاسم عليه عقب عرضه في مزاد عالمي في طوكيو.
وذكرت القناة أنها تتبعت حركة القطعة الأثرية بعد أن تم عرضها في معرض دولي بطوكيو كما قام ناشطون يمنيون بشن حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصة تويتر العالمية طالبوا من خلالها استعادة التمثال (عثتر)، موجهين "لومهم الشديد تجاه سكوت الحكومية اليمنية وغيابها عن ما يحصل للآثار والمتاحف من تخريب وسرقة منظمة ومُتاجرة نشطة من قبل مافيا يمنية ودولية.
يُذكر أنها ليس المرة الأولى التي تناول الإعلام اليمني والعربي والعالمي سرقة والتجارة بالآثار اليمنية وقد سبق أن حدث بشكل واسع وكشف عن قطع متنوعة من الآثار المنهوبة عبر مافيا دولية.