في الوقت الذي يؤدي موظفو القطاع المدني للمرافق الحكومية بمديرية ردفان الحبيلين اعمالهم وواجباتهم الوظيفية والانسانية تجاه مجتمعهم متحملين عناء وصعوبات الحياة في ضل تدهور العملة وما نتج عنها من غلاء الاسعار والتي جعلت من معاشاتهم لاتكاد تساوي شيئا.
إلا أنهم يربطون على بطونهم ويتوجهون إلى مرافقهم في التعليم والصحة وغيرها وهم يحملون جور الظلم وقسوة السلطان
فتحية لكم أيها العاملون اينما كنتم،
ولكن ما يؤسفنا في ردفان اليوم ان نرى اطفال اصبحوا على رأس سلطة لاتملك سوى التوقيع على استمارة المعاش الحقير، ومع ذلك نراها تختلق الحجج الاعذار وتفتعل المشاكل لتتحكم بقوت هذا الموظف الذي ينتظر هذا الفتات في نهاية كل شهر
وعليه فإننا في قيادة المجلس الانتقالي في الجنوبي في ردفان وإلى جانبنا كل الاحرار من أبناء ردفان وعامة الجنوب نحذر من هنأ من ردفان التي لاتعرف الانكسار كل من تسول له نفسه محاولة التلاعب والتماطل برواتب موظفي المديرية من ابناء ردفان الشرفاء ابتداء من محافظ المحافظة احمد التركي الذي ماوجدنا منذ توليه المحافظة غير المشاكل وزرع الانشقاقات والفتن، ليس في مديرية ردفان وحدها ولكن في مختلف مديريات المحافظة،
وانتهاءً بسلطة التوقيعات التي يحاول هذا المحافظ فرضها على ردفان لتبتز الموظفين نهاية كل شهر بمعاشاتهم البسيطة.
ونقول ان صبرنا وصبر هذا المواطن قد نفذ ،
وإذا نفذ الصبر،، فإذنوا بثورة عارمة تقتلع الاخضر قبل اليابس حتى تعيد الامور إلى الوضع الذي يرتضيه الشعب وحدد مساره بتضحيات جسام.
ولذا فإننا نوجه دعوتنا لقيادة المجلس الانتقالي ممثلة بفخامة اللواء عيدروس الزبيدي إلى الضغط بسرعة استكمال ماتبقى من اتفاق الرياض لاسيما فيما يتعلق بتغيير محافظي المحافظات والذي اصبح بقائهم هو إبقاء للفساد والانشقاقات والخلافات ومحافظة لحج هي خير نموذجا لذلك طالما استمرت تحت رحمة احمد التركي.
صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي ردفان الحبيلين.
القسم السياسي للمجلس.
