كشفت مصادر محلية عن وجود تحركات واسعة من قبل العديد من القيادات العسكرية والسياسية والقبلية من ابناء الصبيحة بهدف التصدي للمخططات الاخوانية التي تسعى الى نقل الصراع الى مناطق الصبيحة.
وأكدت المصادر أن التحركات قد بدأت فعلا لمواجهات مخططات المليشيات التابعة للاخوان التي تسعى لاقامة مناطق نفوذ عسكرية من مناطق الصبيحة عبر شق طرق جديدة على حدود الصبيحة للسيطرة على مضيق باب المندب .
هذا وكان قد عقد يوم أمس الاثنين اجتماع استثائي جمع القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي مديرية المضاربة ورأس العارة والمقاومة الجنوبية والسلطة المحلية والحزام الامني والتاسع صاعقة في منطقة رأس العارة بمديرية المضاربة لمناقشة المستجدات الطارئة في المديرية وتدخلات الاخوان المسلمين ومليشياتها الارهابية.
وناقش الاجتماع الذي دعا له رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في المديرية جليل أحمد علي المستجدات الاستفزازية التي تمارسها مليشيات الاخوان المسلمين وتهديداتها المستمرة للمناطق الجنوب للسيطرة على المنطقة وذلك بعد إن قامت بشق طريق عسكري على حدود التماس في القرى القريبة من منطقة المجزاع ومنطقة الهجرة واستحداث مواقع عسكرية جديدة لتسهيل عبور قوات الاخوان المسلمين والجماعات الارهابية إلى مناطق الجنوب والسيطرة عليها وأسقاط مناطق الصبيحة عسكريا وفك الطريق وإعطاء مليشيات الحوثي الضو الاخضر لإجتياح الجنوب مرة أخرى .
ويأتي هذا العمل في ظل الخروقات عسكرية مستمرة تقوم بها تلك القوة وعناصرها الارهابية وإعتداتها المتكرره على الارض والانساني الجنوبي .
ودعا الاجتماع الى رفع الجاهزية القتالية لمواجهة الاعتداءات المتكرر والمؤامرات بكل قوة وحزم على أراضي الصبيحية بشكل خاص والجنوب بشكل عام ،وقد قال قائد المقاومة الشيخ أحمد علي خضر أننا مستعدون لدعم رجال المقاومة من مالنا الشخصي وسنكون في مقدمة الصفوف متى لزم الأمر.
وكان الاجتماع قد خرج بقررات هامة وحازمة تمثلت في الاتي:
1-أعادة ترتيب صفوف المقاومة الجنوبية في المناطق القريبة من تمركز الحشد الشعبي وتحركاته المريبة ورفع الجاهزية ومراقبة الحدود.
2-ايجاد قوى مشتركة من الامن العام والحزام الامني والتاسع صاعقة والمقاومة الجنوبية لمساندة الامن في مهامه لأي طارى.
