قال بيان صادر عن مشايخ ووجهاء آل باعوضة، أن جرائم الاغتيالات والتصفيات الميدانية في شبوة، تديرها مجموعة تخرج من بين المعسكرات والنقاط الأمنية.
جاء ذلك الاتهام في بيان اصدروه على خلفية إغتيال الجندي في قوات النخبة الشبوانية زكريا باعوضة، والذي اغتيل أمس الخميس.
وحمل البيان القوات العسكرية والنقاط الأمنية، مسؤولية إغتيال ابنهم وكل الاغتيالات، وطالبوا بتقديمهم للعدالة أو الإعلان عنهم.
وأكد البيان على عدد من النقاط شديدة اللهجة، أبرزها تأكيدهم على حمل السلاح لحماية أنفسهم.
وجاء في البيان الموجه إلى اللجنة الأمنية بمديرية ميفعة، وقياده اللواء الثاني جبلي، مدير أمن ميفعة : "بعد مقتل زكريا عبد الله العلوي باعوضه في وضح النهار وبمرآى ومسمع من جنودكم فاننا نحملكم المسؤوليه في تصفيه ابننا وكونكم لم تحركوا ساكنا بل وصل بالفعاله ان يتحدوكم بمرورهم بجوار قيادتكم وانتم تعلمون عنهم كل شيء.. يجب ان يحاسب كل مشترك في هذه الاعمال والجرائم عاجلا او اجلا".
وتضمن البيان العديد من النقاط شديدة اللهجة، وذلك على النحو التالي:-
- ان آل باعوضه وكل المتضررين من هذه الجرائم والتصفيات الميدانية التي يقوم بها ويديرها مجموعة تخرج من بين المعسكرات والنقاط الموزعه في المنطقة يحملونكم المسئولية، ويطالبونكم بتقديم هؤلاء للعدالة، او الاعلان عنهم.
- اغلب الدلائل ظهرت كون الحادثه في وضح النهار وتحت الكاميرات والعيون فالسياره التي كانت تجول بشوارع جول الريده من الصباح، فقد تم توقيفها من قبل الامن ومن ثم تم السماح لها بالمرور .
- توجب علينا جميعا حمل السلاح كلا يحمي نفسه وان منعنا سندعى لاجتماع عام.
- على جميع القبايل عدم ايواء هؤلاء الارهابيين وحتى يدوم بيننا الود والاخوه يجب اخراجهم ونبذهم ، ونحذر من السكوت على ذلك.
- يجب ان يكون التعاون فيما بيننا حال حدوث مثل هذه الاعمال الاجراميه.
- كل من يكون بقرب حادثه مثل هذه ان لم يستطع انقاذ الشخص عليه بالفراعه بكل الوسايل او توثيقها .
وأمس الخميس اقدم مسلحون على اطلاق وابل من الرصاص على الجندي في قوات النخبة الشبوانية، زكرياء العاقل باعوضة، في مدينة جول الريدة عاصمة مديرية ميفعة، واردوه قتيلاً على الفور ولاذو بالفراد الى جهة مجهولة، وهي الجريمة التي قوبلت باستنكار واسع، ووجهت فيها اتهامات لسلطة شبوة الإخوانية.
هذا وتشهد محافظة شبوة ومنذ اجتياحها في أغسطس من العام 2019، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقمع الحريات، في ظل السلطة الإخوانية، التي تحكم قبضتها على المحافظة وتمارس الانتهاكات من قتل وإخفاء واختطاف واعتقال خارج إطار القانون وبشكل تعسفي، واعتداء على القبائل بحملات عسكرية، وإعادة نشاط الجماعات الإرهابية ورعايته.
