مجلس نساء عدن يقيم فعالية《نساء منسيات》ضمن مشروع تمكين النساء في صناعة القرار.

مجلس نساء عدن يقيم فعالية《نساء منسيات》ضمن مشروع تمكين النساء في صناعة القرار.

مجلس نساء عدن يقيم فعالية《نساء منسيات》ضمن مشروع تمكين النساء في صناعة القرار.
2021-01-14 10:42:17
صوت المقاومة الجنوبية/هبه علي

نفذ مجلس نساء عدن ، عصر يوم الأربعاء الموافق 13يناير في قاعة مارمو كافية عدن / كريثر.

 بالشراكة مع مركز SOS لتنمية قدرات 8الشباب وبدعم من منظمة اوكسفام ((ضمن مشروع تمكين النساء في صناعة القرار وبناء السلام)) وكدا ضمن فعالية حملة المناصرة ورفع صوت المجتمع حول التعايش المجتمعي.

فعالية 《نساء منسيات》. 

_وأقيمت هذه الفعالية للنساء القياديات والفاعلات في المجتمع والمنسيات حيث لم 

يتم تسليط الضوء عليهن في محافظة عدن وعن قصصهن وتجاربهن وكفاحهن للوصول لطمحاتهن في خدمة المجتمع ونصرة المراءة و إنتزاع حقوقها فهن يستحقن منا كل الاحترام والتقدير والتشجيع على كل مابذلوه ولازالو يبذلوه، هن وجميع النساء المنسيات لآتي يعملن بصمت ودون تسليط الضوء عليهن .

_ المتحدثات بالفعالية هن:

1_ العقيد/ ندية حسن: نائب مدير مركز الاحداث سابقا ومدير مكتب مدير الرقابة والتفتيش بالمنطقة الحرة.

2_ أ/ فكرية خالد: اول عاقل حارة في عدن واليمن بشكل عام.

2_ أ/ سميرة سعيد: رئيس جمعية أمان للفئات الاقل حظا.

بحيث عرفن عن انفسهن وشرحن قصص كفاحهن وسبب اختيارهن في هذه الفعالية.

وتخلل الفعالية عدد من الفقرات الترفيهية و عرض فلم اكون او لا اكون عن المتحدثات ودورهن في المجتمع.

_ وتحدتث عن نفسها العقيد/ ندية قائلة:

انا العقيد/ نديه حسن عبيد سعيدالميفعي.

الوظيفه/ مديرة مكتب مدير الرقابه والتفتيش المنطقه الحره

عضوة التوافق النسوي من أجل الأمن والسلام.

 في بداية مشواري درست الابتدائيه والاعداديه والثانويه اخذتها انتساب وذلك بسبب الظروف الاسريه آنذاك لم أتمكن من الدراسه المنتظمه في الاعداديه التحقت بالاتحاد نساء اليمن كان عمري حاولي أربعة عشر سنه اعمل في الاتحاد كنائبه مديرة دائرة النشاطات وكان الاتحاد يتبنى بنات الاسرالفقيره ويتم تدريبهم في مجال الطباعه والخياطة طبعا دخلت اتدرب في مجال الطباعه لمدة 45 يوم ومن ثم تم توزيعي في التعاونيه الخدماتية للبناء .. كنت أعمل وادرس حتى أكملت الثانويه وكان معدلي مرتفع مباشرة تم ترشيحي للدراسه في روسيا وسافرت روسيا للدراسه في القانون ولكن لأن يسعفني الحظ بسبب ظروف مرضيه جلست سنه وسته أشهر ماقدرت أواصل كانت حالتي المرضيه من الأسواء إلى الأسواء اضطريت إلى التخلي عن المنحه ونزلت جلست فتره حتى وجدت وظيفه في الجهاز المركزي لمراقبة الاسعار عملت لمدة سنه مالقيت نفسي في هذه الوظيفه لااني كنت احب دراسة القانون والعمل الامني قدمت استقالتي من الجهاز والتحقت بالشرطه جلست اخدم سنه ومن ثم التحقت بكلية الشرطه وكان اكبر تحدي دخولي كلية الشرطه من هنا بدأت مشواري الحقيقي بتحقيق حلمي الكبير درست علوم قانونيه وشرطويه تخرجت من الكليه برتبة م/ ثاني وتم تعيين في أمن مطارعدن كضابطه تحقيق عمل في هذا المجال لمدة ثلاث سنوات حتى تم توقيفي عن العمل بسبب قضيه كنت مكلفه فيها ..القضيه كان يوجد مطعم في المطار بالدور الثاني بجانب صالات الاستقبال وكان المواطنين والمواطنات يطلعوا إلى الصاله لتوديع أسرهم وكان المطعم يتم فيه بيع الخمور وكثرت الشكاوي من المواطنين بسبب مضايقتهم من قبل رواد المطعم كان المطعم تابع لشخص من الشمال اسمه السنباني عملت له استدعاء ولكن تجاهل الاستدعاء عملت له مذكره ثانيه ولكن لم يحضر عملت اجراءاتي بإغلاق المطعم ومصادرة كل صناديق الخمور الموجوده فيه وكان مديرالامن آنذاك محمد صالح طريق وصديق صاحب المطعم تم توقيفي من قبل مديرالامن بسبب هذه القضيه بس مازعلت على التوقيف .. بعدحرب 94 تم طلبي من قبل مدير امن مطار عدن وتم تعيني كمديره لمكتبه وعملت في هذه الوظيفه لمدة 17 سنه بس اني مايعجبني اجلس بوظيفه وحده يعجبني التجديد وبعدذلك تم طلبي من قبل مديرة الشرطه النسائيه ووفقت على طول وتم تعيني كمديره للعلاقات ومساعدة مديرة الشرطه النسائيه في هذا المكان عملت على مساعدة المعنفات وحمايتهم من خلال التواصل مع الاتحاد نساء اليمن وحل النزاعات الاسريه الحمدلله نجحت في هذا المجال ولازالوا يتوصلوا معي بطريقه شخصيه خوفا من الفضيحه والعادات والتقاليد وخوفا من ذهابهم إلى مراكز الشرطه ..

بعد حرب الانقلابين بدأنا نعمل في ظروف قاسيه لاان إدارة الأمن تم تدميرها أثناء الحرب كنا نعمل بالساحه حتى تم ترميم صالة العمليات وعملنا كل الإدارات داخل هذه الصالة بدأنا بترتيب الملفات حق المتقدمين من الفتيات والنساء للعمل في المجال الأمني وساهمت في التوظيف عملنا في ظروف قاسيه وكنت رئيسة لجنة الرواتب للمستجدين..

في هذه الفتره بدأت المنظمات تظهر بالعمل باليمن تم التواصل معنا كاامنيات قياديات من قبل التوافق وطلبوا مننا سيرات ذاتيه وتم ارسال السيرات الذاتيه ولي شرف كبير بأن تم اختياري ضمن عضوات التوافق النسوي من هنا أنطلقت بدأ نشاطي من خلال مساعدة المعنفات بالشراكة مع اتحادنساء اليمن واعمل على حل النزاعات الاسريه وبدأت اظهر بعملي في الساحه كناشطه حقوقية وامنيه وبدأت التحديات والمضايقات من قبل بعض القيادات وسافرت للحضور الاجتماع السنوي للتوافق الذي انعقاد في عمان وعند عودتي تم الاتصال فيني بأن تم تحويلي في مركزالاحداث كنائبة مدير مركز الأحداث النموذجي جلست سنه في هذا المنصب وتم ترشيحي بحضور ورشة عمل لديكاف ومن ثم حضور مؤتمر وسيطات السلام وثم الاجتماع السنوي للاسف تم توقيف كل مخصصاتي ..بحاجة سفري بدون استئذان رغم أن مديرة الأحداث عندها خبر مسبق وعملت لهارساله

ماهتميت بالأمر قدمت اعفائي من المنصب ورجعت المنطقه الحره لااني اني كنت منتدبه . واصلت مسيرتي من منطلق قرار 1325 بدأت المطالبه بحق المراه الامنيه بحقها في المشاركه في المناصب القياديه وفي اللجان والهيئات الامنيه وحمايتها .. وحماية المعنفات من مطلق القرار1325 من خلال المؤتمرات الداخليه والخارجية وتم المطالبه بذلك أمام المبعوث الأممي ومن خلال الورش والدورات ..

أيضا عملت عدة أوراق لكثير من الجهات التابعه un وقدتم تعييني كخبيره امنية.  

2_ كما تحدث ايضا أ/ فكرية قائلة:

اعمل في جمعية المراءة لتنمية المستدامة وموظفة في مجال تأهيل وتدريب النساء لتمكينهن من مشاريعهن الحرفية الصغيرة ( خياطة _كوفير وغيرها من المجالات) هذا جعلني اتعامل مع مختلف الفئات المجتمعية.فعملت جاهدة لخدمتهم لكسب لقمة عيشهم في المجتمع.

وكدا عملت مبادرات لتلبية متطلبات حارتي وحل الاشكاليات وعمل المشاريع لها كوني اول عاقل حارة امراءة في عدن واليمن ,في حافة الوحش /الخساف.وكان سبب تعييني عاقل حارة في يوم حصل حريق في حافتي ع احدى الصنادق وكان بها عجوزة مسنة اصيبت بهذا الحادث فمبساعدتها ومساعدة المتواجدين هناك وكدا مساعدة قيادات مديرية صيرة تم انقاذ العجوز ونقلها واسعافها للمستشفى ,وبعد يومين من الحريق .تم تكليفي من قبل محافظ عدن انذاك ((يحيى الشعيبي)) للجنة اغاثة الاسر المنكوبة من ضمن 3 من اعضاء المجلس المحلي وانا فقمنا بمساعدتهم وجمع التبرعات وتم بناء واعمار المساكن ,وبعدها تم نزول المحافظ في زيارة تفقدية للمديرية, واستمع لأراء الناس المتواجدين في المديرية ومشكلاتهم,وسألهم عن دور عقاب الحارات، فأجابوه انه لايوجد عاقل حارة في منطقتهم وكان دوري انذاك ناشطة في منظمات المجتمع المدني,وفي 2003م تم اصدار قرار بتعييني اول عاقل حارة امراءة, وكانت تجربة نوعية وفريدة ليست لها سابقة في اليمن لذا واجهت العديد من الصعوبات والعراقيل في المجتمع ومن داخل الاسرة كونه عملي يتطلب خروجي بإي وقت لحل المشاكل.ولكني لم استسلم بل كتفث من جهودي واطلعت على كيفية عمل عقال الحارات ليكون عندي المعرفة ولاانسى وقوف عقال الحارات الى جانب وساندوني,وفي عملي هدا لم اكن فقط اقوم بدور عاقل الحارة وانما استفذت من عملي في منظمات المحتمع المدني لحل الكثير من المشاكلات في الحارة وتقديم المساعدة للناس,وخاصة النساء كوني امراءة مثلهن واستطيع الدخول واتحدث معهن ومعرفت مشاكلهن عن كثب.

3_وفي الختام تحدتث أ/سميرة سعيد عن نفسها قائلة:

عملت رئيس لشبكة النساء المهمشات ورئيس مجلس نساء عدن ,وكانت بداية عملي في سن صغير 15 من عمري في الدفاع الجوي وعملت في قسم التصوير الفني وفي عام 2000تم اصدار امر بتقاعدي اجباريا في الدفاع الجوي ,من هنا عملت في منظمات المجتمع المدني في الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الاشد فقرا وبعدها قمت بتأسيس جمعيتي امان أمان للفئات الاقل حظا ومشاركتي في القمة النسوي بإسم شبكة النساء المهمشات ,وانشأت مجلس نساء عدن يتكون من تكتل نسائي من مختلف مديريات عدن والان عملت رابطة للنساء ع مستوى اليمن..