تعتبر شجرة القات في محافظة الضالع من أجود أنواع القات المحلي حيث يزرع على نطاق واسع في عددآ من المناطق والمديريات الجبال منها والوديان وعددآ من المدرجات الزراعية أيضآ وينتشر في أراضي مديريات الضالع الشاسعة بشكل كبير جداً ولكن هذه المره بدأت تعود بذور البطاط إلى الواجهة من جديد بعد تهميش دام لعقود خلت من الزمن بسبب سياسة الهدم والتدمير لكل ما هو جميل ويعود بالنفع على الناس"
لاشك بأن فكرة العودة إلى طريق الصواب والعقل سيكون لها الأثر الايجابي على المحافظة بإذن الله تعالى وسيكون المواطن الضالعي على موعد جديد من المستقبل الواعد والمشرق حيث تعتبر زراعة البطاط والمحاصيل الغذائية فرصة ذهبية وكنز ثمين سوف يكتسح وديان المزارع ومدرجات الضالع في الأشهر القادمة ان لم نقل في الأيام القادمة بدلا من شجرة القات القاتلة التي تعتبر هذه الشجرة هي شجرة خبيثة تحصد المال وتدمر الاقتصاد وتنشر المرض ".
تكمن أهمية زراعة البطاطس كمحصول نقدي في كونه يشكل البديل الاقتصادي المناسب لزراعة القات فضلا عن كونه يسهم في سد جزء من الفجوة الغذائية ويشكل ركيزه أساسية لعدد كبير من الصناعات التصديرية حيث أن إنتاج كميات كبيره من هذا المحصول سيكون له بكل تأكيد الأثر الايجابي على التجار والمستهلك ويسد أيضآ حاجة الاستهلاك المحلي بالكامل ومن ثم التصدير ".
محاصيل البطاط هي عامل غذائي وعائد اقتصادي بنفس الوقت وهناك العديد من العوامل الفعالة في أصناف البطاطا التي يمكن زراعتها مثل طبيعة المنطقة والعوامل المناخية فيها وايضآ حالة السوق بين العرض والطلب ومحافظة الضالع تعتبر هي بيئه خصبة لزراعة عددآ كبير من المحاصيل الزراعية بمختلف انواعها".
وتفاعل عددآ كبير من مالكي المزارع في الضالع مع فكرة التحول الزراعي واتجهو في إقبال كبير على زراعة بذور البطاط واجتثاث شجرة القات هذه الشجرة التي التي تعتبر مزراع الضالع هي المعقل الرئيسي لزراعتها وتوريدها إلى معظم المحافظات الجنوبية لاسيما عدن" .
تأتي فكرة تجفيف منابع القات وزراعة بذور البطاط في محافظة الضالع لما لها من طلب متزايد من قبل السوق المحليَّة وكذالك ارتفاع أسعارها الجنونية لاسيما خلال السنوات القليلة الماضيه حيث بدأ الكثير من المزارعين في الضالع التماشي مع فكرة اجتثات شجرة القات والتحول إلى زراعة وإنتاج البطاطس وغيرها من المحاصيل الغذائية في الكثير من المناطق ".