كشفت تقارير أن مجوهرات ذهبية وفضية وحليا وبقايا ذهب بدأت تنجرف على شاطئ قرية صيد فنزويلية صغيرة على مدار عدة أشهر، بعد أن ضربها الانهيار الاقتصادي.
وخفف الظهور المفاجئ لهذه المجوهرات على شاطئ القرية من آلام الأزمة الاقتصادية.
اقرا ايضًا: رئيس فنزويلا: مستعدون لإقامة علاقات حوار مع أمريكا
وكان الصياد يولمان لاريس أول من عثر على كنز على الشاطئ في غواكا، في سبتمبر، عندما وجد ميدالية ذهبية عليها صورة لمريم العذراء، وفقا لـ"nytimes".
وفي تفاصيل روايته لاكتشاف الكنز قال لاريس (25 سنة) لصحيفة نيويورك تايمز: "بدأت أرتجف، بكيت من الفرح. كانت المرة الأولى التي يحدث فيها شيء خاص لي."
ومنذ ذلك الحين، عثر "عشرات القرويين" من أهل القرية التي تقع على الشاطئ على كنوز وأشياء - معظمها خواتم ذهبية - من الشاطئ، بما في ذلك سيرو كويجادا، عامل مصنع أسماك محلي قال لصحيفة التايمز: "إنه الله"
وباع السكان المحليون كنوزهم مقابل ما يصل إلى 1500 دولار للقطعة - ما يعد نعمة للقرية.
ومن غير المعروف من أين جاء الكنز، لكن الصحيفة تشير إلى أن اللغز نما كمزيج من الفولكلور وأساطير قراصنة الكاريبي وعادات عيد الميلاد.