رسالة للمشككين

رسالة للمشككين

كتب/ علي شايف الحريري

القائد اللواء عيدروس الزبيدي قائد كفو..  طالما هو في هرم قيادة شعب الجنوب ثقوا  بأنه يبذل كل مابوسعه ويستطيع مالا يسطيع غيره ويعمل بما فيه مصلحة شعب الجنوب.. 

اللواء عيدروس الزبيدي عرفناه منذ عام ٩٧  قائد شجاع صنديد شامخ لا يساوم ولا ييأس صبور حكيم.. 

في شتاء الضالع البارد في عز جبروت المحتل قاد  عيدروس الزبيدي عشرات الأفراد وقاوم المحتل في وقت مبكر وكان حينها أكثر الناس يتهموه بالجنون.. فلم تحبط عزيمته وضل صامدا..  يبدد ظلام الليل بعزيمة الرجال الصادقين.. 

وهاهو اليوم يقود عشرات الألوية المسلحة النظامية وياتمر بأمره شعب جبار إذا دعاه لنفير اخرج من بين صفوفه ٣مليون مقاتل اويزيد.. 

رسالتنا لبعض من تثبط عزائمهم بسب اطاله جولات الحرب والسياسه ومن وقعوا في براثن المشككين. 

حاليا الأمور ليست بسيطه كما يتخيلها البعض ضغوط كبيره تمارس على القيادة .. 

لكون عدن والجنوب ميدان صراع لدول عدة لديها مصالح في المنطقه.. 

وهذا ما جعل الامور أكثر تعقيدا.. 

المطلوب الان هو رص الصفوف الداخليه والاستعداد ووضع الأصابع على الزناد.  وعدم الاتفات إلى الأصوات التي تشكك بقدراتنا في تجاوز الأزمة وقيادة الدولة الجنوبية . والتعاطي فقط مع أصحاب النقد البناء والمصححون..والسير خلف القيادة..

كما علينا تسخير جهودنا لاحتواء كل ابناء الجنوب الذين اختلفنا معهم لأسباب عده خاصه من لدينا أمل في اخلاصهم للجنوب.

 وبين أبناء الوطن الواحد فإن الخطاب العقلاني الواعظ أفضل من الخطاب التشنجي الاستعلائي التخويني التنفيري...