مسؤوليتنا ملئ الفراغ في حياة اطفالنا فيها تبدأ عملية تشكيل مراحلهم الأساسية التي تلعب الأُسرة و المدرسة و البيئة دوراً مصيرياً في تشكيل شخصيتهم وتفكيرهم وتنمية قدراتهم الإبداعية نحو التمسك بتحقيق الأهداف التعليمية و إظهار الجوانب الإبداعية التي تميزهم فينعكس إيجاباً على أدائهم من خلال توفير كل ما يتطلب لهم لأنَّ المدرسة هي المؤسسة التربوية المعنية للوصول بالطلبة إلى اعلى درجات الإبداع بشتى المجالات.
لهذا علينا التخلي نهائياً عن نظام مد الطفل بثقافة الذاكرة التي تعتمد على الحفظ والتلقين فقط.
إنَّ الإبداع لا يعتمد على الذكاء وحده بل على اكتشاف الموهبة و الاهتمام بها فتأتي أهمية الأنشطة المدرسية في اكتشاف الموهوبين و توجيههم إلى الطريق الصحيح.
أقول للآباء و الأمهات بألّا يفرضوا آرائهم و أفكارهم على أطفالهم حتى يتسنى لهم حرية التعبير و الإبداع.
دعونا نزرع الثقة في نفوسهم لتقوية شخصيتهم.
ودعوهم.. فنحنُ الماضي وهم جيل المستقبل.
انتهى...
