تشهد مديرية قعطبة نزوح جماعي من المناطق المحيطة بجبهات القتال والمناطق المجاورة الخاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية من مناطق مختلفة بجبهة مريس والفاخر وحجر والحشاء، جلهم نزحوا الى مخيمات عشوائية ومدارس وغيرها بمدينة قعطبة وقراها المجاورة.
جدير بالذكر أن النازحين يواجهون معاناة التهجير من مناطقهم إضافة الى معاناتهم من سواء إدارة الوحدة التنفيذية المشرفة على مشاريع النازحين بمديرية قعطبة ..
برغم الدعم السخي الذي تقدمه المنظمات الدولية بجهود حثيثة من قبل الاستاذ نبيل العفيف وكيل محافظة الضالع ومدير مكتب التخطيط..
إلا أن إدارة الوحدة التنفيذية للنازحين بمديرية قعطبة تتعامل وفقاً للعلاقات الشخصية حيث تم تسجيل عشرات بل المئات من غير النازحين بكشوفات الإغاثة التي تتوزع ما بين الإعانة المالية والمساعدات الغذائية والطبية والإيوائية متجاهلين كثيراً من النازحين المشردين أصحاب الأولوية بالاستحقاق الإغاثي .
حيث قامت ادارغة الوحدة التنفيذية للنازحين بمديرية قعطبة بإسقاط كثير من الأسماء واستبدال آخرين غير نازحين والتلاعب بكميات كبيرة من مواد الاغاثة بمسميات مختلفة.
إلى ذلك تقدم مندوبي النازحين بشكاوى عديدة مفادها التلاعب بأسماء المستحقين واستبدال البعض وإسقاط كثير ممن كانت تشملهم الإعانات الغذائية سابقاً..
إضافة إلى ماحصل من بيع للتمور قبل زهاء شهرين والتي قدمتها احدى المنظمات وبيعها بالمحلات بمدينة قعطبة وقد لاقت هذه التصرفات إستياء واسع من قبل النازحين ..
مع تزايد المطالبة بإقالة مدير الوحدة التنفيذية الخاصة بالنازحين بمديرية قعطبة وسرعة تعيين شخصية نزيهة وإدارية تحسن الإدارة و التوزيع العادل للمشاريع الإغاثية (حسب مطالبة مندوبي النازحين) .
وناشد كثير من النازحين السلطات المحلية بالمديرية والمحافظة ورئيس الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بسرعة التدخل لتعيين مدير جديد للوحدة التنفيذية بمديرية قعطبه بعد أن ثبت فشل مديرها الحالي الذي لا يتمتع بأي صفات إدارية ناهيك عن مايمارسه من عبث ومحسوبية ومحاباة عند تنفيذه للمشاريع التي تستهدف النازحين ..
والتي كان آخرها مشروع المعونات النقدية المقدمة من جمعية رعاية الأسرة..
حيث تم حرمان مئات من الأسر النازحة من تلك المعونات بحجج واهية منها أنه لن يتم استهداف المقيدين في برنامج الغذاء العالمي..
فيما تم الاحتيال على هذا المعيار بتسجيل أبناء من يرغبوا باستهدافهم رغم أنهم عازبون إضافة إلى تسجيل عدد من الأثرياء ومن لاتنطبق عليهم المعايير (نحتفظ بالأدلة والبراهين) بل وبعض من تم تسجيلهم غير متواجدين في إطار المديرية أصلاً وبعضهم يسكن في مناطق تقع تحت إدارة سلطات ميليشيا الحوثي ..
وأكد النازحون بأن سكوت المعنيين عن هذه الممارسات العبثية من قبل مدير الوحدة التنفيذية للنازحين بقعطبه سيؤدي إلى مزيد من الاحتقان ولجوء النازحين إلى الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات التي قد تدفع إلى حدوث مالاتحمد عقباه ..
خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها النازحون وانقطاع مصادر الدخل إضافة إلى دخول فصل الشتاء القارس الذي يحتاج فيه النازحون إلى الايواء إضافة إلى المواد الغذائية اللازمة..