القملي: عملياتنا الاستخباراتية الاستباقية نجحت في ضرب قدرات التنظميات الإرهابية وتدمير معاقلها

القملي: عملياتنا الاستخباراتية الاستباقية نجحت في ضرب قدرات التنظميات الإرهابية وتدمير معاقلها

القملي: عملياتنا الاستخباراتية الاستباقية نجحت في ضرب قدرات التنظميات الإرهابية وتدمير معاقلها
2020-11-05 15:30:21
صوت المقاومة الجنوبية /خاص
قال مدير البحث الجنائي بالعاصمة عدن العقيد صالح محمد القملي ان العمليات الاستخباراتية الاستباقية الناجحة لقوات امن العاصمة عدن نجحت في القضاء على  بؤرالتنظيمات الإرهابية في العاصمة عدن وتدمير معاقلها وصولا الى المحافظات المجاورة.
جاء ذلك في كلمة القاها مدير البحث الجنائي بعدن في فعالية شهدتها إدارة امن عدن صباح اليوم الخميس احياء للذكرى الثالثة للهجوم الإرهابي الذي استهدف إدارة البحث بخور مكسر
وقال العقيد القملي في كلمته : قبل ثلاثة أعوام  حاولت قوى الارهاب ان تضرب العمود الفقري لقوات امن عدن  وبكل وحشية واجرام خاضت القوى التكفيرية معركة شرسة لتقتحم مبنى البحث الجنائي في العاصمة عدن . و قد تحولت مغامرتهم الوحشية الى عملية تطهير جماعي لكوادر الامن و للموظفيين الابرياء والمدنين العزل .. قابلها رجالنا الابطال بعملية تطهير واسعة للعناصر التكفيرية الاجرامية .
وأضاف :حاول تنظيم داعش ان يسجل استعراضا وحشيا للقتل كما هي عادته، لكنه فشل في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، واليوم سوف نكشف للراي العام بعضا من كواليس هذه الواقعة.
 واردف بالقول :لقد ادت عملياتنا الاستخبارية والاستباقية الى توسيع نطاق مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن و جميع المحافظات المجاورة لها وصولا الى معاقل التنظيم في محافظتي البيضاء ومأرب . ولم تقتصر عملياتنا على الطابع الميداني فقط بل اهتمت بشدة بالجانب المعلوماتي.
مضيفا انه وبفضل تعاون استخباري تمكنت قوات امن عدن من معرفة معسكرات تدريب التنظيم في البيضاء ، وقامت بالتعاون مع شركائها العرب والدوليين بقصف هذه المعسكرات وتصفية عشرات القيادات الداعشية ومئات المجندين، لذا جاء رد التنظيم الانتقامي على قدر كبير من الدموية، وقد مثلت هذه العملية زفرة المذبوح الاخيرة .
وقال العقيد القملي :حاول تنظيم داعش ان يضرب عقل وعصب اجهزة الامن، وان يقوض البناء المؤسسي لقواتنا، لكن محاولاته هذه لم تزدنا الا اصرارا وعزيمة واحترافا، ومن حينها عجز التنظيم عن تسجيل اي عملية نوعية في العاصمة المؤقتة لان قيادة امن عدن ممثلة باللواء شلال علي شائع استطاعت ان تتجاوز هذه التجربة وان تعالج الكثير من نقاط ضعفها وان تستانف عملياتها الاستباقية بوتيرة اعلى.
 وبفضل هذه الجهود المحلية وجهود شركائنا الدولين يعيش تنظيم داعش اليوم حالة من التاكل والانهزام في جميع المحافظات اليمنية وفي الشرق الأوسط ككل.
ان ما نحظى به اليوم من تماسك واستقرار امني  ما هو الا ثمرة لتضحيات مئات الأبطال الذين ضحوا و خاطروا بحياتهم ضد قوى الشر والإرهاب ليضمنوا حياة كريمة لاهلهم .
 مؤكدا انه مثلما كانت عدن عاصمة التحضر والتنوير فإنها ستظل كذلك ما حيينا، ولن نسمح ابدا بتحويلها  الى امارة للتكفيريين الذين يشوهون  الدين الإسلامي الحنيف و يسفكون دم المسلمين المحرم .
واختتم مدير البحث كلمته بالقول :اننا وبعد مرور ثلاثة أعوام على هذه الواقعة القاسية ، ندرك جيدا انه صراع الخير والشر لن يتوقف ولن ينتهي ، وخلال هذا الصراع لا مفر من تقديم التضحيات النفيسة ، لكن ذلك لن يثني عزيمتنا ولن يثبط من تفاؤلنا بالغد القادم.
وفي كل مواجهة لابد وان تحدث المأساة ، لكن عزيمة الرجال هي من تحول المأساة الى نصر مؤزر.