كشفت اللجنة العمالية لعمال وموظفي شركة مصافي عدن عن ضغوطات إدارية لأبحار التاج الخاص بالمصفاة مجدداً إلى محافظة شبوة ( الغير آمنه) ، مشيرة إلى انه حيث انه في ليلة الأحد 4 اكتوبر الجاري قد تعرض التاج وناقلة النفط SYRA للتفجير بواسطه لغم بحري في ميناء النشيمة أضر خزانات المياه في السفينة وعلى إثره تم احتجاز طاقم التاج ورفاقهم واقتيادهم إلى سجون عتق عاصمة محافظة شبوة دون مراعاة اسم المصفاة و هيبتها ومكانتها المرموقة،
وتساءلت اللجنة العمالية لعمال وموظفي شركة مصافي عدن في بلاغ هام بالقول : " لمصلحة من هذا الإصرار لعودة التاج والطاقم العمالي لشركة مصافي عدن و تعريض حياتهم للخطر وكذا ممتلكات الشركة ؟؟؟
وأضافت : "ميناء المكلا في محافظه حضرموت أقرب بأضعاف الاضعاف من ميناء الزيت بالعاصمة عدن فما هو سر استئجار التاج من عدن وما هو مصير قيمة الإيجار التي لم تورد إلى حساب المصفاة لقرابة عامين " ؟
ووجهة اللجنة الدعوة إلى المدير التنفيذي لشركة مصافي عدن محمد البكري " بأن يخرج من براثن العبودية والولاءات والارتهان على حساب المصفاة وسمعتها التي اوصلتموها إلى الحضيض كما ونوجه دعوتنا لعمال وموظفي شركة مصافي عدن برفض هذهِ الممارسات للحفاظ على أرواحهم وممتلكات الشركة فأنتم الأمل بعد الله سبحانه وتعالى وخذلان الجميع " .
وختم البلاغ بالقول : " تتوجه اللجنة العمالية لعمال وموظفي شركة مصافي عدن بهذا البلاغ ضمن سلسلة من البلاغات الهامه لأجل الحفاظ على المصفاة و أصولها وممتلكاتها التي هي ملك للشعب " .
