القوات الجنوبية تؤمّن العاصمة عدن من شرور الشرعية "تقرير"

القوات الجنوبية تؤمّن العاصمة عدن من شرور الشرعية "تقرير"

القوات الجنوبية تؤمّن العاصمة عدن من شرور الشرعية "تقرير"
2020-10-27 21:48:47
صوت المقاومة الجنوبية / خاص :

اتخذ محافظ العاصمة الجنوبية عدن، أحمد حامد لملس، جملة من الإجراءات الأمنية والاقتصادية التي تستهدف سد الثغرات أمام محاولات اختراق العاصمة عدن من تنظيم الإخوان التابع للشرعية اليمنية وما خلفه من قوى إقليمية تتمثل في محور الشر الإيراني التركي القطري، بما يدعم قاطرة التنمية التي انطلقت في العاصمة عدن منذ أن تولى المحافظ الجديد منصبه، قبل شهر تقريبا.

وقامت الأجهزة الأمنية في العاصمة عدن بمراجعة إجراءات تأمين مطار عدن، بعد محاولة اختراقه من قبل تركيا التي حركت أذرعها الإرهابية التي تظهر في شكل منظمات إغاثية تقودها منظمة "تيكا" الحكومية، والتي حاولت توزيع كاميرات حرارية مدعمة بحواسيب قالت إنه سيجري استخدامها في إطار مكافحة فيروس كورونا، وهو ما تنبهت إليه القيادة الجنوبية سريعا.

وبحث اجتماع في العاصمة عدن، السبت المنصرم، الإجراءات الخاصة بتحديث المنظومة الأمنية والفنية لمطار عدن خلال المرحلة القادمة، ووقف أمام العديد من التحديات التي تواجه العمل بالمطار، والحلول المناسبة لها، من خلال وضع رؤية مستقبلية لتحديث المنظومة الأمنية.

كما انطلقت في العاصمة عدن، السبت المنصرم، حملة أمنية موسعة لضبط الدراجات النارية في مختلف المديريات، وضبطت الحملة الأمنية العديد من الدراجات المُخالفة، كما عملت على إتلافها.

ويرى مراقبون سياسيون أن المحافظ لملس يدرك أن تحركات مليشيات الشرعية اليمنية تكون إما عن طريق الاختراقات الأمنية أو استغلال حالة تردي الخدمات في العاصمة عدن بفعل إهمال مؤسسات الحكم التابعة للشرعية طيلة السنوات الماضية، وبالتالي فهو يسابق الزمن من أجل خلق بيئة مواتية تسهل مهمة قوات الأمن في التعامل مع الجرائم التي تحاول عرقلة مسيرته.

إلى جانب أن المحافظ الذي شغل من قبل منصب الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي يدرك أنه لا يمكن تحسين البيئة الاقتصادية من دون استثمارات داخلية وخارجية وبالتالي فهو يكثَف جهوده من أجل تهيئة الأجواء الملائمة لجذب الاستثمارات وهو ما تمثل في افتتاحه، أمس الأول الأحد، أعمال المؤتمر الأول للبناء والمقاولات، والفعاليات المصاحبة له.

وشدد محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، خلال افتتاح أعمال المؤتمر، على أن تلك الخطوة تقود لتحول قادم ومستقبل أفضل في العاصمة عدن، بعد سنوات من الحرب.

ويناقش المؤتمر الذي تتواصل فعالياته لمدة يومين، (22) ورقة عمل مقدمة من عدة جهات رسمية وخاصة.

وفي إطار تهيئة البيئة الاستثمارية، أقر اجتماع في العاصمة عدن، السبت المنصرم، إيقاف تراخيص بناء الأكشاك في المديريات، ومراجعة عقود الحدائق العامة، وعدم استخدامها لأي أغراض تجارية أخرى.

وقرر الاجتماع الذي ترأسه محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، استكمال فتح مكاتب لهيئة أراضي الدولة في بقية المديريات، ومنحها كامل الصلاحيات بما فيها تحصيل الإيرادات الخاصة بأراضي الدولة.

وتضمنت قرارات الاجتماع الذي حضره مدراء عموم المديريات، ومدراء مكاتب الأشغال العامة والطرق بالمديريات، ومدراء عموم المرافق والمؤسسات الحكومية، الاستمرار في إزالة العوائق المستحدثة في المخططات العمرانية والشوارع والشواطئ والمتنفسات العامة.

واتخذت مجموعة من المعالجات في بعض القضايا، مع إلزام الجهات المعنية المسؤولة عنها بسرعة البدء في تنفيذها.

 

القوات الجنوبية تؤمن عدن من شرور الشرعية

تبذل الأجهزة الأمنية الجنوبية في العاصمة عدن جهود دؤوبة، بغية تحقيق الاستقرار الأمني في العاصمة عدن، عبر حملات أمنية تحمل الكثير من الأهمية.

ففي إحدى هذه الخطوات، انطلقت في العاصمة عدن، السبت المنصرم، حملة أمنية موسعة لضبط الدراجات النارية في مختلف المديريات.

وتمكّنت الحملة الأمنية الموسعة من ضبط العديد من الدراجات المُخالفة، كما عملت على إتلافها.

وشددت الأجهزة الأمنية، على استمرار الحملة في كافة المديريات، حتى تخلو العاصمة عدن من جميع الدراجات النارية المُخالفة.

وتحمل هذه الحملات الأمنية أهمية قصوى بالنظر إلى الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار الأمني في العاصمة عدن، وهو أمر شديد الأهمية من أجل تفويت مؤامرة حكومة الشرعية اليمنية الساعية إلى إحداث بلبلة أمنية في كافة أرجاء الجنوب بغية تعزيز هيمنتها على أراضيه.

كما أنّ تمكّن الأجهزة الأمنية الجنوبية من مواجهة ظاهرة الدراجات النارية المخالفة يجهِض مساعي العصابات الإخوانية الإرهابية التابعة لحكومة الشرعية، من أجل استخدام هذه الوسيلة من أجل إحداث فوضى أمنية على صعيد واسع.

وبات التصدي لهذه الظاهرة ضرورة ملحة بالنظر إلى حالة القلق الواسعة التي تنتاب مواطني العاصمة عدن على صعيد واسع، وتحديدًا بعدما استخدمت هذه الوسيلة في جرائم اغتيالات، تخدم مصالح إخوانية في المقام الأول.

وتنظر الشرعية اليمنية إلى العاصمة عدن على أنّها "الكعكة الأكبر"، وتسعى إلى فرض هيمنتها عليها بغية السيطرة على كامل أراضي الجنوب، وهي مؤامرة إخوانية مفضوحة تحظى بدعم خبيث من قطر وتركيا على صعيد واسع.

ومن أجل تحقيق هذه الغاية، فإنّ الشرعية اليمنية تحاول العمل على تفشي الفوضى الأمنية في العاصمة عدن بشكل كامل، على النحو الذي يمكّن الحكومة اليمنية المخترقة إخوانيًّا من نشر عناصرها المسلحة.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الشرعية اليمنية على إثقال كاهل القيادة الجنوبية بالمزيد من الأعباء على الصعيدين الأمني والمجتمعي، في محاولة لإحراج المجلس الانتقالي الجنوبي أمام شعبه، وإظهاره بموقف غير القادر على إحداث استقرار معيشي لمواطنيه، وهو ما يُعبِّر عن حقد إخواني كبير موجّه ضد القيادة الجنوبية.

بالنظر إلى ذلك، فإنّ الحملات المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية الجنوبية من أجل تحقيق الاستقرار المعيشي في العاصمة الجنوبية عدن تحمل أهمية قصوى لإفشال مؤامرة الشرعية الخبيثة في هذا الإطار، والتي تستهدف العاصمة عدن ليل نهار.