نشرت القوات المشتركة في الساحل الغربي في اليمن، اعترافات مرئية لأعضاء خلية ”حوثية تعمل ضمن شبكة لتهريب الأسلحة الإيرانية التابعة للحرس الثوري الإيراني“.
وكان الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة، قد كشف في وقت سابق عن القبض على خلية حوثية تعمل على تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الحوثيين عبر عمليات تهريب في البحر الأحمر، مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
وكشفت الاعترافات عن ارتباط الخلية بقيادات حوثية في الصف الأول، وتنفيذها عددا من عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية للميليشيات الحوثية عبر موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وأعضاء شبكة التهريب الأسلحة التابعة للحرس الثوري الإيراني في اليمن والقرن الإفريقي، ومحطات ومراحل وطرق نقل الشحنات من إيران وصولا للحوثيين.
وأكدت اعترافات أعضاء الخلية الحوثية ”تسخير الميليشيات الحوثية لموانئ وشواطئ مدينة الحديدة لتلقي الأسلحة والأموال المهربة من إيران، بالإضافة الى تورط إيران بشكل مباشر في مد الحوثيين بالأسلحة والأموال والتكنولوجيا العسكرية“.
وأشار الإعلام العسكري إلى أن الخلية مكونة من أربعة أفراد هم: (علوان فتيني سالم غياث، مسؤول الخلية، ومحمد عبده محمد جنيد، مساعد مسؤول الخلية، وعبده محمد سالم بشارة، أحد أفراد الخلية، وعتبة محمود سليمان حليصي، أحد أفراد الخلية)، وكشفت اعترافاتهم أنهم كلّفوا من الميليشيات الحوثية بالتوجه إلى إيران؛ وفق خطة تتضمن المرور بثلاث محطات تبديل قوارب وتغيير مسارات وصولا إلى ميناء بندر عباس، في مهمة للتدريب البحري، ثم تهريب شحنة سلاح على متن مركب (صمبوق كبير).
ومسؤول خلية تهريب الأسلحة المدعو: (علوان فتيني المكنى: أبو رضوان)؛ سبق وأن سافر إلى إيران، مع مجموعة مكونة من 4 أفراد على متن طائرة لنقل جرحى الحوثيين، وتلقى معهم تدريبات مختلفة على يد الحرس الثوري الإيراني مدة شهر ونصف الشهر؛ شملت التمويه والخرائط والـ( جي بي أس)، وقيادة الزوارق وصيانة مكائن المحركات.
وبحسب الاعترافات فقد تولى مسؤول الخلية والمجموعة العائدة من إيران بعد خوض تدريبات هناك نهاية 2015م، مهام تهريب الأسلحة الإيرانية في قطاعات مختلفة؛ بحرية وبرية، تصل بالأسلحة للحوثيين.