تجري الاستعدادات بجمعية الصم والبكم بلحج لاستقبال الطلاب الدارسين بصفوف الجمعية من التمهيدي حتى الثالث ثانوي. حيث بلغ اجمالي عدد الطلاب 125 طالب، وطالبة العام الدراسي الجديد بمزيد من الصعوبات والتحديات .
وفي تصريح لرئيس جمعية الصم والبكم بلحج مرسال مهدي قال : مع قدوم العام الدراسي الجديد نعاني من صعوبات عدة ابرزها:
انسحاب عدد من المعلمين من التدريس بالجمعية وذهابهم الى المدارس الخاصة. نظرا لعدم قدرة الجمعية على التعاقد معهم ودفع حوافز مالية ضئيلة لهم وهي مقدمة من فاعلي الخير.
بالاضافة الى عدم وجود، اي مصادر دخل وغياب دور السلطة المحلية بالمحافظة لدعم الجمعية والوقوف الى جانب طلاب شريحة الصم والبكم.
وكذا عدم توفر الكتاب المدرسي للطلاب مع بداية العام الدراسي.
وعدم كفاية البند المخصص للمواصلات لنقل الطلاب يوميا.
وعلى الرغم من كل الهموم والصعوبات والتحديات الذي تواجه الجمعية فاننا نسعى معى كل الخيرين وادارة الجمعية ومجلس الاباء الى الاسهام في توفير الحد الادنى من الامكانيات المتاحة لاستقبال العام الدراسي الجديد لكي لايحرم هؤلاء الطلاب من حقهم في التعليم المجاني.
وطالب رئيس جمعية الصم والبكم بتثبيت المعلمين ودفع رواتب لهم اسوة بالمدارس الحكومية وتوظيفهم كونهم يمتلكون خبرات ومهارات في كيفية ايصال المعلومات للطلاب والطالبات من خلال اكتسابهم مهارات نظرية وعملية بلغة الاشارة.
وفي حال انسحابهم من تدريس الطلاب سوف يتعطل التعليم ويحرم هؤلاء الطلاب من حقهم في الدراسة.
لذلك نتمنى معالجة هذه الاشكالية من خلال توظيف المعلمين وزيادة دخلهم المادي بسبب تدني الحوافز والمكافئات الذي تصرف لهم وهي عشرة الف ريال لكل معلم او معلمة في الشهر وهذا يعتبر مبلغ زهيد اذا تم مقارنته برواتب المعلمين في المدارس الحكومية والخاصة.
