اثبت المجلس الانتقالي الجنوبي نجاحه مجددا في اثبات شعبيته في محافظة شبوة رغم حملات القمع والتنكيل التي طالت قياداته وانصاره طوال الاشهر الماضية .
وقد توافدت حشود شبوانية كبيرة إلى ساحة الفعالية التي دعا لها المجلس الانتقالي في مديرية المصينعة بمحافظة شبوة في ضربة وجهت لمليشيا الاخوان الحاكمة للمحافظة والتي بات من المؤكد ان سياساتها لتطويق المجلس شعبيا في شبوة بائت بالفشل .
واثبت الانتقالي ان حملات القمع والتنكيل والقتل التي طالت انصاره وقياديه لم تؤثر في زخمه في المحافظة التي تحكمها مليشيات الاخوان بالحديد والنار منذ اغسطس الماضي .
ارتكبت السلطة المحلية وقوات الامن التابعة للاخوان سلسلة جرائم بحق انصار الانتقالي منها عمليات تعذيب حتى الموت وقتل لمتظاهرين عزل واختطاف لاطفال لابتزاز ذويهم من مؤيدي المجلس .
اليوم قالت شبوة كلمتها وطوت محاولات امتدت لاشهر لتزييف الراي العام الشبواني الذي اثبت ولاءه المستمر للقضية الجنوبية والمجلس الانتقالي.