جالية الجنوب العربي في اوتاوا_ كندا تصدر بيان تضامني مع شعبنا في الجنوب، وتعبر عن تأييدها المطلق لقرار قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي لتعليق مشاركته في المشاورات الجارية لتنفيذ أتفاق الرياض كما جاء في بيان المجلس الانتقالي الجنوبي الصادر يوم الثلاثاء الموافق ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠م والموجه للمملكة العربية السعودية وذلك للأسباب الآتية:
1. استمرار وتزايد وتيرة عمليات التصعيد العسكري من قبل القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في محافظة أبين، وعدم التزامها بوقف إطلاق النار المتفق عليه، حيث نفذت أكثر من 350 خرقاً موثقاً، أسفر عن سقوط أكثر من 75 بين شهيد وجريح من أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية منذ إعلان وقف إطلاق النار يوم الاثنين الموافق 22 يونيو 2020م.
2. استمرار عمليات التحشيد العسكري باتجاه الجنوب بمشاركة كبيرة لعناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في إطار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في أبين.
3. عدم رعاية أسر الشهداء وعلاج الجرحى الذين بذلوا أرواحهم ودمائهم من أجل قضية الجنوب والمشروع العربي.
4. عدم صرف المعاشات والمرتبات الشهرية لأشهر عدة، لا سيما مخصصات القطاعات العسكرية والأمنية، وتسوية أوضاع المتقاعدين العسكريين والمدنيين، وكذلك موظفي القطاع المدني وفي مقدمتهم المعلمين.
5. استمرار القوات المحسوبة على الحكومة اليمنية في استهداف المدنيين بمحافظة شبوه ووادي حضرموت والمهرة، بالتصفيات الجسدية، والقمع والاعتقالات والإخفاء القسري والتعذيب داخل السجون.
6. انهيار الخدمات العامة في محافظات الجنوب، وعدم إيجاد أية معالجات حقيقية تلامس احتياجات المواطن.
7. استمرار انهيار العملة، وعدم توفير سيولة نقدية في محافظات الجنوب، وتضخم أسعار السلع والخدمات، وما ترتب على ذلك من انعكاسات مأساوية على كاهل المواطن.
ان الجالية الجنوبية في كندا تعبر عن أستيائها العميق تجاه الأضاع المأساوية في جنوب اليمن، على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية، وهي تتابع الاحداث الاخيرة عن كثب وما تقوم به قوى الإرهاب والتطرف من أعمال إرهابية تحت غطاء مايسمى بالشرعية اليمنية، إذ تدعو المجتمع الدولي والإقليمي إلى تحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه شعب الجنوب، وعلى وجه الخصوص مجلس الأمن الدولي ممثل بالسيد مارتن جريفيث المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومطالبتهم بالضغط على حكومة مايسمى بالشرعية اليمنية لوقف الحرب في المناطق الجنوبية المحررة من الحوثيين ووقف إستخدام العناصر الإرهابية ( القاعدة وداعش) في حربهم مع القوات الجنوبية في أبين والمناطق الجنوبية الأخرى.
كما تدعو الجالية الجنوبية الحكومة الكندية إلى التنديد بهذه الأعمال الإرهابية وتقديم الدعم اللوجستي للمجلس الانتقالي الجنوبي في محاربة الإرهاب والتطرف، والوقوف إلى جانب شعبنا التواق للحرية والحياة الكريمة كبقية شعوب العالم، ليعيش بأمن واستقرار وسلام، وتقديم مساعدات الإغاثة لشعبنا لتخفيف معاناته الإنسانية في ظل الحرب الدائرة في اليمن مع إنتشار الأوبئة وفيروس كرونا.
النصر للجنوب والمجد للشهداء والشفاء للجرحى.
صادر عن جالية أبناء الجنوب العربي أوتاوا - كندا
بتاربخ ٢٥ أغسطس ٢٠٢٠م