تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون ، بإنزعاج وقلق شديد ، الحملة الهمجيه التي نفذتها قوات الاحتلال اليمني في مدينة سيئون ضد شباب المدينة الرافضين لتزييف إرادتهم والتدليس على المجتمع الدولي ، بتنظيم فعاليات باسمهم ، تظهر عكس مايكنونه من مشاعر عدم الترحيب بقوات الاحتلال والكيانات المفرخة من قبل شرعية جماعة الإخوان المسلمين. وتعبر القيادة المحلية عن إدانتها وشجبها لردات الفعل ، المبالغ فيها ، التي أبدتها القوات الغاصبة تجاه أبناء وادي حضرموت عامه وسيئون خاصة الذين نفذوا عصيانا مدنيا سلميا ، تعبيرا عن رفضهم للفعالية التي دعا لها إئتلاف لصوص الشرعية وناهبي الثورات ، فجوبها بالرصاص الحي وحملات اعتقالات عشوائية من قبل جنود المنطقة العسكرية الأولى والمستوطنين اليمنيين ، مما أدى إلى سقوط جرحى واعتقال العشرات من المواطنين المسالمين. وتطالب القيادة المحلية قوات التحالف العربي بوادي حضرموت إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية ، بمعاقبة المسؤولين عن إطلاق النار على المواطنين العزل والإسراع في الأفراج عن المعتقلين فورا ، والتصدي لمحاولات الأخوان المسلمين ، الهادفة إلى إفشال اتفاق الرياض واشعال فتنه قد يصعب العاب عليها ، من خلال تفريخ كيانات وهميه تابعة لها ، وفرضها بقوة السلاح والإغراءات المالية ، على شعبنا في حضرموت ، الذي عبرو وبجلاء في مليونية المكلا عن دعمهم وتأييدهم المطلق للمجلس الانتقالي الجنوبي ، بصفته الممثل الشرعي الوحيد لتحقيق آمالهم وتطلعاتهم نحو الحرية والاستقلال واستعادة دولتهم . كما تدعو جماهير شعبنا ومنظمات المجتمع المدني في كافة محافظات الجنوب التنديد بالجرائم المرتكبة ضد أخوانهم في الوادي والصحراء والتعبير بشتى الوسائل السلمية عن الوقوف إلى جانبهم ودعمهم ومساندتهم والتظامن معهم. أن القياده المحليه تحيي بكل فخر واعتزاز صمود الشباب الذي اظهر حشوده اليوم بعدد كبير من المشاركين للتعبير عن رأيهم برفضهم لفعاليه مايسمى بالائتلاف الوطني المسمى جنوبي والمضمون شمالي بامتياز ، وتحيي المواطنين الذين رفضو جميع الاغراءات المالية المقدمة من عناصر الائتلاف لحضور فعاليتهم الفاشلة التي كشفت شعبيتهم الضعيفة في حضرموت. صادر عن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية سيئون شارك هذا الموضوع: