وجه منتسبو الشرطة بلاغا هاما للرأي العام أوضحوا فيه بأن الدولة حددت لهم اسوة بموظفي القطاع الحكومي، ومنذ ما قبل عام 1990م، بلوكات سكنية خصصتها لشرطة محافظة عدن ومنتسبيها والواقعة في منطقة الممدارة وجنوب خط التسعين بشكل رسمي ضمن المخطط العام للمدينة، لما يقرب من(خمسة الف مستفيد)، وتم اصدار وثائقهم وتحديد معالم الأراضي واستحقاقاتهم ابتداء من عام 1993م، وهي مسلمة للمستفيدين وفق مخططات رسمية بمنطقة الممدارة .
وبالفعل قامت ادارة شرطة عدن بتنفيذ اعمال كثيرة وميدانية وهندسية ادارية وبذلت جهود كبيرة (1993- 2014م).
واضافوا في سياق بلاغهم :" لقد نفذ المستفيدون من منتسبي الشرطة اعمال بناء وتسوير وحجزوا مواقعهم وتحملوا مخاسير ذلك ، لكن تم الاعتداء عليها من قبل متنفذين (سماسرة اراضي)، خلال حرب 2015م، مستغلين غياب الأمن ، مؤكدين بأنه تم عمل خطاب إلى رئيس محكمة الاستئناف بعدن ورئيس محكمة الشيخ عثمان أكد خلالها أن الباسطين استخرجوا أحكام مزورة ووثائق مفتعلة بلوك (4) وحدة جوار (691) وبلوك (5) وحدة جوار (692)".
كما تم التأكيد بأن مخططات اراضي منتسبو الشرطة صرفت من قبل جهات مختصة بمصلحة أراضي وعقارات الدولة.
وجاء في بلاغهم :" قامت أمن عدن بتوجيه خطاب إلى الأخ رئيس نيابة الأموال العامة طالبت فيها بإزالة أي استحداثات على الأرض المحددة اعلاه واصدار اوامر القبض القهرية بحق المعتدين على اراضي منتسبي الشرطة واتخاذ الاجراءات القانونية الرادعة ".
وأكد منتسبو شرطة عدن ان لديهم تأكيدات على تزوير وثائق الأراضي من قبل المعتدين.. وتم تمكين افراد الشرطة بموجب الوثائق والعقود ووحدة الجوار المصروفة لادارة امن عدن من قبل اراضي وعقارات الدولة عام 1993م.
وأشاروا في بلاغهم :" كما لا مانع ان من له حق عليه بالمواجهة بالوثائق التي لديه واثبات حقيقة الادعاءات إن وجدت واللجوء الى الجهات القانونية، ونحن كرجال أمن على استعداد للاستجابة في أي وقت يتطلب ذلك" .. مؤكدين ان الاراضي المصروفة لرجال الامن املاك خاصة لادارة الامن بعدن ومنتسبيها وليست ملكية شخصية .. ونحذر كل من يحاول في البيع والشراء بواسطة سماسرة الاراضي ولا يملكون الحق في التصرف بها واي تصرف يعتبر مخالفا للقانون وسينال عقابه القانوني.. كما نحذر من الاساءة لادارة الامن من خلال الحملات الاعلامية المغرضة للنيل من مكانة قيادة ادارة امن عدن.
واختتموا بلاغهم :" بعد معاناتنا المستمرة والطويلة نطالب باستعادة اراضينا المغتصبة والتي لا نملك سواها او أي شيء أخر والتي بذلنا من اجلها الغالي والنفيس".
