حمل عدد كبير من المشايخ والأعيان والوجهاء والشخصيات الاجتماعية في المسيمير محافظة لحج مدير عام المديرية حاميم الطملة المسئولية الكاملة عن الفساد المالي والإداري الذي تعاني منه المديرية في كافة المجالات.
واوضح المشايخ والأعيان في مذكرة بعثو بها الى قيادة السلطة المحلية بالمحافظة وقيادة المجلس الإنتقالي بان مدير عام المديرية ما يزال يمارس أشكال الفساد المالي والإداري ويستغل صفته المسؤولة للتلاعب بحقوق ومشاريع ابناء المديرية وإختلاس الأموال العامة خاصة المستخلصات المالية التي تخص المشاريع الخدمية مع جهات نافذة اخرى.
واضافوا بان الطملة يمارس ومنذ تقلده هذا المنصب العبث بمقدرات وموارد المديرية وعائداتها من مصنع الشركة الوطنية للأسمنت ويقوم باهدار المال العام وتوزيعه كرشاوي مقابل بقائه على منصبه، الى جانب تقاضيه وصمته المريب عن التعثر والفساد الذي رافق انجاز جميع مشاريع السلطة المحلية المنفذة في المديرية والتي استلم مقابل تمرير اجراءات استلامها وتسليمها حقه مقدماً.
من جهته اكد القيادي في الحراك الجنوبي بمديرية المسيمير محافظة لحج د عبد القوي السيد صالح بان مدير عام المديرية حاميم الطملة قام بالتلاعب بالمنح الدراسية التي وهبها مصنع أسمنت الوطنية لخريجي المسيمير المبرزين هذا العام، واستبدل باسلوب خبيث وغير اخلاقي الخريجين المستحقين بآخرين لا تنطبق عليهم ادنى الشروط والمعايير ولا يمتلكون معدلات عالية تؤهلهم للحصول على هذه المنح.
وقال د عبد القوي السيد بان مدير عام المسيمير الحالي والذي قد تم تجريبه في السابق واثبت فشله وفساده حينها يقوم بتجيير سلطته القيادية لظلم الآخرين وللعبث بالمال العام وللتدخل غير المبرر في عمل المنظمات الدولية، مشيراً الى ان "الطملة" ومنذ ان تم تعيينه في هذا المنصب ظل يلهث ولايزال خلف المنظمات بحثاً عن مائدة فود وهو يسعى دوماً لتغيير اهداف عمل تلك المنظمات والإستئثار بمشاريعها له وللحاشية التي تقف بجانبه.
الشيخ عبد الفتاح جليد قال : لدينا الدليل القاطع الذي يثبت ضلوع مدير عام المديرية حاميم الطملة في قضايا فساد مالي وإداري كبيرة وفي نهب واختلاس المال العام وفي التصرف بطريقة فردية وبمزاجية بوظائف وحقوق ابناء المديرية، وآخرها فضيحة تورطه تورطه في منح وثائق وتاكيدات مزورة وافادات لأشخاص لاينتمون للمديرية حتى يزيحوا ابنائها ويحلوا بدلاً عنهم في المواقع الوظيفية، وما حصل في قضية عفيف احمد ناجي حربي وهو احد ابناء الشريجة الذي ظفر مسنوداً بوساطة "حاميم الطملة" بوظيفة منسق ميداني في مشروع النقد المشروط بالتغذية الذي ينفذه الصندوق الاجتماعي للتنمية على حساب ابناء المسيمير المستحقين دليل قاطع على هذا الفساد العظيم والمنكر المبين الذي ينتهجه هذا الرجل المعتوه، كما انه يقوم بالتلاعب بحصة المديرية من الغاز المنزلي ويتقاسم مع زمرة المتنفذين اتباعه فلوس مقابل التعبئة الناقصة للأسطوانات المخصصة للمديرية بالإضافة الى الإختلاسات المالية الأخرى التي يقوم بها وتطال جميع مشاريع المسيمير التنموية المختلفة.