يعيش المواطنين في الضالع على واقع أزمات في الخدمات, فلا ماء ولا كهرباء ولا وقود, وأكملت خدمة الاتصالات ما تبقى من متنفس لهم للهروب من الواقع المؤلم خاصة في الضالع اذ تعد خدمة الاتصالات والانترنت الاسوء في البلاد
كما ان هناك مديريات تنعدم فيها الخدمة منذ سنوات, وقال مواطنين لمراسل "الغد المشرق".."مشكلة الانترنت والاتصالات مشكلة مزمنة ودائمة في الضالع, ونحن الوحيدون في المناطق المحررة لا نجد اتصالات ولا شبكة انترنت, وتابع "لقد أصبحنا في عزلة تامة"
الاتصالات في الضالع مثلها مثل بقية الخدمات شبة يترنح بين الحياة والموت فالبنية التحتية لهذه الخدمة دمرتها الحرب وما تبقنا منها اكل عليها الدهر .
كما ان حكومة الحوثيين في صنعاء لم تقم بأي حلول رغم الشكاوي والمقترحات المقدمة لها كونها المتحكمة بالخدمة والمتعمدة على إضعافها وحجبها أحيانا إضافة الى استخدامها في التجسس ,كما ان مسئولي شركات الاتصالات سماسرة فساد يجنون أموالا من جيوب المستخدمين دون ان تكون هنالك خدمة تحترم عملائها حسب ما يقوله المواطنون .