وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة د. أنور قرقاش اتفاق دولة الامارات مع أسرائيل وبرعاية امريكية إيقاف ضم الأراضي الفلسطينية باليوم التاريخي والقرار الشجاع جدا من قبل قيادة دولة الإمارات.
واستعرض د.قرقاش بمقابلة لقناة العربية خلفيات ما جرى في الاتصال الهاتفي بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الأسرائيلي.
وقال د. قرقاش انه في بداية كان هنا قلق دولي وعربي على مسألة القرار الإسرائيلي بشأن ضم الأراضي الفلسطينية والقلق هذا يهدد حل الدولتين ونتيجة لهذا القلق كان هناك اجتماع في الجامعة العربية وقرار عربي يعارض ضم الأراضي الفلسطينية للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار د. قرقاش انه وعلى ضوء ذلك تحركت دولة الامارات عربيا واخذت موقع جدا نشط نظرا لكون مسائل الامن والاستقرار من مصالحنا، بالإضافة لكون دولة الامارات من الداعمين الرئيسين للشعب الفلسطيني وداعمه حقة في إقامة دولة مستقلة عاصمتها دولة القدس الشرقية.
وذكر انه ومن ها المنطلق كان هناك مجموعة من التحركات الدبلوماسية اخذنا حقيقة قرارا غير مسبوق تمثل بان يقوم سفير الدولة في واشنطن بكتابة خطاب للرأي العام مباشرة من خلال مقال رأي ويقول فيه ان ضم الأراضي سيؤثر على العلاقات المستقبلية مع العالم العربي.
وأوضح ان ذلك كان قرار إيجابي وعلى ضوء ذلك كانت هناك العديد من الاتصالات من الدول وعلى راسها الدول العربية والجهات الأمريكية حول ما يمكن فعلة لإنقاذ حل الدولتين وتمخضت هذه الفكرة في ان دولة الامارات من خلال هذه المبادرة وبدور امريكي تستطيع ان تأخذ التزام إسرائيلي بشأن عدم السير قدما في مسألة عدم السير قدما في ضم الأراضي الفلسطينية.