يواصل المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزبيدي بإسناد شعبي ، احكام السيطرة على العاصمة عدن وكلا من المحافظات سقطرى ولحج والضالع وعاصمة محافظة ابين وادارتها ذاتيا والاستفادة من ثرواتها وترسيخها لصالح شعب الجنوب ، الذي عانى ويلات الحرب وظروف المعيشة الصعبة.
ويبدو المجلس الانتقالي الجنوبي هو الطرف الاقوى على طاولة المفاوضات بعد فرض الأمن والاستقرار في مناطق سيطرته ، والاسناد الشعبي في محافظات الجنوب الاخرى والتي كان اخرها مليونية حضرموت ، الامر الذي يجبر حكومة الشرعية والمسيطر عليها تنظيم الإخوان المسلمين على الخضوع لإرادة شعب الجنوب.
ويرى سياسيون ان المجلس الإنتقالي الجنوبي هو الكيان الوحيد الذي يمتلك حاضنة شعبية ، تمكنه من التفاوض بإسم الجنوب وتمثيله في المحافل الدولية والاقليمية وفقا لإعلان عدن التاريخي وتفويض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي ممثلا للجنوب.