الشيخ لحمر علي لسود يدعو أبناء شبوة لتنظيم مليونية لتأييد الادارة الذاتية ورفض التواجد الاخواني

الشيخ لحمر علي لسود يدعو أبناء شبوة لتنظيم مليونية لتأييد الادارة الذاتية ورفض التواجد الاخواني

 الشيخ لحمر علي لسود يدعو أبناء شبوة لتنظيم مليونية لتأييد الادارة الذاتية ورفض التواجد الاخواني
2020-07-21 14:22:02
صوت المقاومة/خاص



وجه الشيخ لحمر علي لسواد الدعوة الى كافةابناء شبوة بمختلف توجهاتهم وانتمائاتهم السياسية والاجتماعية والقبلية والمناطقية ليكونوا على أهبة الأستعداد والجهوزية التامة لتلبية الدعوة التي ستوجهها اللجنة المنظمة للمليونية والحشد الجماهيري
لتنظيم مليونية في محافظة شبوة.

وقال الشيخ لحمر في بيان له ان قرار تنظيم المليونية جاء بعد التواصل والتنسيق مع عدد من الوجاهات والشخصيات الإجتماعية ومع القيادات الميدانية للمقاومة الجنوبية وقيادات الحراك الجنوبي في محافظة شبوة بكل فصائله ونزولا عند رغبة السواد الاعظم من ابناء شبوة الأحرار وعلى طريق تحقيق التطلعات المشروعة لابناء شبوة متوقعا ان تكون هذه المليونية الأكبر والأعظم في تاريخ المحافظة وذلك فور انتهاء المشاورات الخاصة بتشكيل اللجنة التحضيرية للفعالية والتي ستعلن عن زمان ومكان الفعالية في موعدها المحدد قريبا . 

واهاب بالجميع المشاركة في التحضير كلا بامكانياته الخاصة وحث الجماهير على المشاركة عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعبر كل الطرق والوسائل الممكنة للمشاركة في هذه الفعالية 

واكد ان الهدف من المليونية هو أيصال رسالة محافظة شبوة الحقيقية وصوت السواد الاعظم لسكانها الى العالم والإقليم والى القاصي والداني والعدو والصديق والتي مفادهاان شبوة جنوبية ولن تغرد خارج السرب الجنوبي وان شبوة واهلها لحمة واحدة مع عدن ولحج وحضرموت وسقطرى ولن تتخلف عن الركب الجنوبي.

واعلان ان شبوة وأهلها يؤيدون الإدارة الذاتية الجنوبية بما يعنيه ذلك من تمكينهم من ادارة محافظتهم ومواردها وثرواتها بدلا من ذهابها الى شرعية الفنادق وعصابات الفساد ورموز الإحتلال اليمني التي طال عبثها ونهبها لموارد وثروات المحافظة فأهل شبوة احق بهذه الثروات وأن سلطة الأخوان في شبوة جاءت وفق التقاسم الذي جبلت عليه أحزاب الإحتلال اليمني وهي لا تمثل الإرادة الشعبية لأهل شبوة ولا تراعي مصالح سكان شبوة بقدر ما تمثل حزب الإصلاح اليمني الإخواني وتنفذ اجنداته المعادية للجنوب وشعبه وللتحالف العربي.. 

والمطالبة بتنفيذ اتفاق الرياض وخروج كل القوات الشمالية من المحافظة وعودة النخبة الشبوانية بعد ان لمس المواطن الشبواني الفراغ الذي تركته في مكافحة الثار والمظاهر المسلحة والجماعات الإرهابية .

والتشديد على ان شبوة لن تقبل الا جيش وأمن من ابنائها وشبابها المخلصين وترفض عودة قوى النفوذ الشمالي عبر ادواته سوا العسكرية او الادارية المنتمية للاحزاب اليمنية.