أوضح الناشط الحقوقي أنيس الشريك، أن حقيقة الوضع في شبوة تحدث تناقض عجيب وغريب، حيث يتم قتل واعتقال واختطاف جنود النخبة الشبوانية او من يختلف مع سلطة شبوة، بينما يتم الترحيب بمروجي المشروع التركي القادمين من باب اليمن.
وقال الشريك عبر تعليق نشره عبر حسابه على فيسبوك رصده (عدن تايم) : "حقيقة يتم إعتقال وإخفاء وقتل كل منتسبي النخبة الشبوانية إذا اقتربوا من العاصمة الشبوانية عتق أو اقتربوا من النقاط العسكرية لمحافظ شبوه، بل كل شبواني يرفض مشروع محافظ شبوه مصيره الاعتقال أن لم يكن القتل".
واضاف وفي المقابل: "يتم الترحيب وتهليل بجماعة باب اليمن ومروجي المشروع التركي، وأعداء المشروع الجنوبي والقضية الجنوبية، ولم تعد شبوه لكل ابناءها ولم تعد بيت لكل شبواني".
ويأتي تعليق الشريك على خلفية استقبال محافظة شبوة الموالي للإخوان أمس الخميس لنائب رئيس مجلس النواب اليمني عبدالعزيز جباري في منزله بالعاصمة عتق، برفقة صالح الجبواني.
وتشهد محافظة شبوة النفطية سلسلة من الانتهاكات والجرائم التي ترتكبها مليشيات وعصابات حزب الإصلاح (إخوان اليمن)، بحق أبناء المحافظة دون إستثناء، منذ اجتياحهم للمحافظة في أغسطس من العام الماضي، بالإضافة إلى الانفلات الأمني وتدهور الخدمات وعودة نشاط الجماعات الإرهابية في ظل السلطة الإخوانية.
