اعربت مصادر نقابية وعمالية عن استهجانها من محاولات البعض لاخراج المولد الصيني في محطة الحسوة بقدره 60 ميجاوات لغرض استخدام مفتاح المحول لصالح محطة الرئيس بقدرة 264 ميجاوات والتي انتهى العمل في محطة التوليد مند فترة ولم يتم ادخالها للخدمة لعدم استكمال العمل بتصريف الطاقه 132 ك/ ف والتي تنفذها شركه اولاد الصغير.
ووفقا لذات المصادر فان مشاورات تدور خلف الكواليس تهدف الى تشغيل المحطة بربع طاقتها من خلال تصريف الطاقه 33 ك.ف من محطة الحسوة من خلال عملية الاحلال للتوربين السادس ومن خلال المحطه القطرية الخارجة عن الخدمة والتي سبق وتم تعطيل توربين لاستخدامه محوالتها سيما عندما تم التعاقد على انشاء المحطة وبتمويل قطري دون شملها على المحولات مما اثار الاستغراب.
كما اعربت المصادر عن استغرابها عن اصرار البعض على اخراج المحطة عن الخدمة قصرا من خلال استخدام اسلوب الاحلال لمحولاتها او مفاتيحها وبروز تساؤلات عن سبب تاخير عملية مد خطوط التصريف للمشروع والبطئ التي يشهده المشروع بعدما كانت بدايته ممتازة وكان يتوقع له الانتهاء قبل انتهاء العام الحالي الان وبسبب البطئ فان مشروع تصريف الطاقة في حال استمرار سيره على هذا النحو بمشروع تصريف الطاقة الحالي لن يدخل المشروع حتى الصيف القادم حسب المصادر.
واعربت المصادر من تخوفها من تنفيذ ربط جزئي للمحطة على حساب التوربين الصيني ويتحول المؤقت الى شكل دائم كما حصل للمولدين السابقين عندما تم ربطهم في المحطة القطرية.
وكان المهندس عبد القادر باصلعه اصدر قرار اداري برقم 47 للعام 2020 استلمت الصحيفه نسخه منه جاء بمادته الاولى : تشكيل لجنه فنيه بكافه الاعمال المتعلقه بالتصريف الجزئي المؤقت للطاقة للمحطة الجديده 264 ميجاوات برئاسه المهندس سعيد انيس تهدف الى دراسة امكانيه الربط من التوربين الصيني في محطة الحسوه الى احدى محولات 11/33 ك / ف المحطة القطرية.