خبير في شعبة الهندسة العسكريَّة بمحور الضالع_نعمل في ظروف صعبة وإمكانيات بسيطة وفي ظل عدم الكفاءة لأجهزة كشف الألغام والمتفجرات القديمة

خبير في شعبة الهندسة العسكريَّة بمحور الضالع_نعمل في ظروف صعبة وإمكانيات بسيطة وفي ظل عدم الكفاءة لأجهزة كشف الألغام والمتفجرات القديمة

خبير في شعبة الهندسة العسكريَّة بمحور الضالع_نعمل في ظروف صعبة وإمكانيات بسيطة وفي ظل عدم الكفاءة لأجهزة كشف الألغام والمتفجرات القديمة
2020-07-03 19:20:19
صوت المقاومة / خاص-الضالع
• المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي
• أجرى الحوار: شايف محمد الحدي
تعكس الألغام والعُبُوَّات الناسفة المُمَوَّهة والأجسام الغربية القابلة للانفجار التي زرعتها مليشيات الحُوثي الإرهابيَّة في الشريط الحدودي حَجْر ـ الضالع أو شمال غرب مديرية قعطبة، مدى الجرائم والوحشية، التي لا تُنسى و لا تُمحى لهذه المليشيات السُّلاليَّة الإجراميَّة، وستظل «ألغام وعبُوَّات الموت»، التي يحظرها القانون الإنساني الدولي، والتي حصدت الكثير من الضحايا الأبرياء، صُور مُفزِعة وصادمة وستبقى عالقةً في الأذهانِ وجرائم حرب ضدّ الإنسانيَّة طبقاً لمّا نصّ عليه القانون الدولي الإنسانيّ.
وتواصل الفرق المُختصَّة لنزع الألغام في شعبة الهندسة العسكريَّة بمحور الضالع، نزع الألغام المضادة للمركبات والأفراد وتفكيك العُبُوَّات الناسفة والتخلص من الأجسام الغريبة من بقايا متفجرات الحرب في كلِّ وقتٍ، وكل مكان يتم التبليغ عن وجود الألغام فيه بمناطق المواجهات السابقة.
وطبقاً لخبير نزع الألغام العقيد مهندس ـ سيف محي الدين علوان، الذي يقود إحدى الفرق الهندسية لنزع الألغام العاملة في الشريط الحدودي حَجْر ـ الضالع، فإنَّ الفرق الهندسية لا تفتقر إلى المهارات اللَّازمة لإزالت هذه الألغام ومخلَّفات الحرب، ولكن تفتقر إلى الأجهزة الحديثة والمتطورة في نزع الألغام والمتفجرات.
لافتاً إلى أنَّ الدعم الحكومي شبه غائب أو ذات دور ضعيف لا يُكاد يُذكر، وكذلك دور الهيئات والمؤسّسات والمنظمات الدولية العاملة في مجال مكافحة الألغام لا تدعمنا ونكافح في الميدان لإزالة الألغام في ظروف صعبة وإمكانيات بسيطة وفي ظل عدم الكفاءة لأجهزة كشف الألغام القديمة التي نعمل عليها ميدانيّاً. 
وأشار إلى أنَّ هذه المناطق ملوثة بمخلفات الحرب الأخيرة وتشكَّل حقول الألغام التي خلَّفتها المليشيات الإجراميَّة مصدراً دائماً للخطر والتهديد على حياة الكثير من السُّكّان المحليين في القرى الآهلة بالسُّكّان واستمرار حياتهم الطبيعيَّة. 
واختتم حديثه لـ«لمركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي» قائلاً:" إنَّ المليشيات الحُوثية زرعت العشرات من حقول الألغام بطريقة عشوائية وبدون "خرائط" في الطرقات ومناطق الرعي والزراعة وعند آبار المياه والمناطق السكنية الآهلة بالسُّكّان وبالقرب من بعض المدارس والمنشآت الخدمية، ممّا ضاعف من حجم المشكلة، لأن المخاطر تبقى دائماً قائمة وشبح الألغام لا يزال يحوم ويخيف لا سِيَّما لمن يمتهنون الرعي والزراعة، رغم الجهود المبذولة من قبل فرق نزع الألغام في شعبة الهندسة العسكرية بمحور الضالع والبرنامج الوطني التابع لفريق نزع الألغام عدن.
#معركة_قطع_النفس
#المركز_الإعلامي_لمحور_الضالع_القتالي