كان ومازال دوره القيادي البارز في معارك الخلاص من الغزو الحوثي اكبر من أن يُغيب أو يشوش عليه، هذا يا مطابخ الاخونج فضل حسن محمد العمري قائد جسور يحرسه رصيده النضالي حيا وميتا، نحن وكل الاجيال الاتية سنعيش بطولاته في حكايات التدوين التاريخي وفي ومناهج التأهيل العلمي العسكري اما انتم فستموتون بغيضكم الف مرة كلما اطال الله في عمره ومده فوق حنكته القيادية العسكرية المشهوده بمزيد من التطنيش لدعاية احقادكم وضغائنكم بالطبع لا يليق بقائد فارس فرغ للتو من تطهير ارجاء من مدنكم المجاورة للجنوب واعطى لاقفال غرف نومكم الامان الدائم من طيش المشرفين الحوثيين ان ينزل من قمة مجده العسكري الوطني للرد على ابواق قدحكم وردحكم بحقه وقد كنتم قبل ان يقف امام حقدكم على الجنوب تمدونه بالحمد والشكر والامتنان وتدعون له بمديد البقاء قائدا للمنطقة العسكرية الرابعة . إن استراتيجية الإلتحام الكامل بالموقف الجنوبي العام وتبني خياراته التي يقود لوائها المجلس الانتقالي الجنوبي هي التي غيرت اللواء فضل حسن في المفهوم الاخونجي من قائد وطني اسطوري الى قائد خان شرفه العسكري، إذ كان عليه كما يصور المفهوم الاخونجي وحتى يحفظ لنفسه رضاهم ويرتقي في تقديرهم الى مرتبة المقدشي والجبواني ان ينادي اهل الرباط في الجبهات بالانسحاب ويدعو كبار ضباطه لتشكيل مجلس عسكري يتبنى دعوة التدخل التركي ويتولى قيادة إجتياح الجنوب و التمرد على شرعية الرئيس هادي والكفاح المسلح ضد التحالف العربي ، هذه هي المرجعيات الاربع للحكومة الاخونجية التي يُعاقب اللواء فضل حسن محمد العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة على رفضها والاستعداد لمواجهتها والحاق الهزيمة بها في مهدها . لنضع السؤال الاهم .. من خان الشرف العسكري؟ اهو فضل حسن الذي قاد معركة تحرير عدن ولحج والعند وحتى تخوم الراهدة تعز من مليشيات الحوثي وحققت قوات المنطقة العسكرية الرابعة التي يقودها انجازات عسكرية في اطار المنطقة وخارجها ضعف ما حققته المناطق الاخرى من إنجازات ! ام هو من أخلى معسكراته للحوثي في الجوف ومارب ؟ من سلم قبل الاوان ترسانته العسكرية في نهم ؟ من سلم قدره ومصيره للحوثي في قانية البيضاء؟ من تنازل للحوثي عن انتصارات السلفيين والقبائل في حجور حجة ؟ من يستخدم الحوثي لتصفية حساباته السياسية مع رفاق السلاح كما جرى في ردمان البيضاء ؟ من ولى الادبار للحوثي في مارب والبيضاء والجوف واقبل غاريا الجنوب المحرر ؟ اهو فضل حسن الذي حصدت اسرته من قيادته لجبهة عدن ومن ثم المنطقة الرابعة رقما إستشهاديا بلغ حتى اليوم عشرين شهيدا وجريحا ؟ ام هو من غادر الجبهات الى الفنادق المكيفة يقسم حقوق الشهداء واسرهم والجرحى المكدودين لجوقته الاعلامية ؟ الهجوم والتجني على اللواء فضل حسن بدا في اعلام الشرعية الاخونجية هذه المرة كحالة قلقة متشنجة خائفة وقحة تشبه اعراض الهوس القهري، فمن فبركات موقع مارب برس ومصدره- الذي فضل عدم ذكر اسمه- الى كل طنين الذباب الالكتوني الاخواني الذي يتغذى على جيف الخلافة العثمانية البائدة، وكلها تؤلف الاكاذيب ضده وتعمل على التخويف منه والتكالب عليه، وصحيح مثل فضل حسن جد مخيف لمن جند نفسه في المؤامرة القطرية التركية على الجنوب ودول التحالف العربي، مخيف لكل هذه العصابة الاخونجية التي تسعى جاهدة لخلط الاوراق بالمنطقة العسكرية الرابعة والنيل من مكتسبات إنتصاراتها العظيمة. وفي المجمل إن الإستهداف المستمر للواء فضل حسن من قبل ماكينات التحريض الاعلامي الاخونجي والمحسوب على الحكومة( الشرعية) هي محاولة مستميتة لخلق قناعة لدى الرئيس هادي بضرورة إقالته، والراجح ان الرئيس هادي مازال يعي من هو فضل حسن ومن هم من حيث الوفاء الصادق لشرعيته ومن حيث القوة والحضور والتأثير ، وفي حال مررت هذه العصابة غايتها على الرئيس فإن ذلك يساوي فيما نراه وفيما يؤكده الواقع وتحكيه الوقائع إسقاط اخير ونهائي للشرعية واخراجها من كل معادلات الجنوب ، الى حيث لا يعود لها من مدخل ولا محرج سوى عشرين كيلو متر في مدينة مارب.