كشفت لجنة متابعة قضية الشهيد المصور الحربي العالمي نبيل القعيطي عدم ظهور اي نتائج ملموسة أو أمور تذكر من قبل الأجهزة الأمنية ذات الاختصاص في قضية الشهيد.
وكلفت اللجنة في إجتماع لها الاربعاء عدد من اعضاء اللجنة يتقدمهم ممثل أولياء دم الشهيد للبدء بالتحرك لمتابعة الأجهزة الأمنية المعنية، ومعرفة ما توصلت إليه هذه الأجهزة بعد انقضاء فترة تجاوزت الأسابيع الثلاثة منذ ارتكاب الجريمة.
واستعرضت اللجنة اللقاءات برئاسة الإدارة الذاتية للجنوب وما ترتب عليها أبرزها التزام هيئة رئاسة الإدارة الذاتية بالعمل الجاد من أجل الانتصار لدم الشهيد، بعد ان يتم الوصول للجناة، ومحاسبتهم عما ارتكبوه من عمل جبان بحق أحد شباب الجنوب الذي قدم كل ما يستطيع من أجل إظهار الحقيقة ومن أجل إبراز قضية الجنوب، فلم يكل أو يمل لحظة في عمله حتى آخر يوم من حياته، عندما استهدف بعمل جبان وحقير وهو متوجه إلى عمله.
وأكدت اللجنة إعلان المجلس الانتقالي عبر هيئة رئاسة الإدارة الذاتية للجنوب تبني حفل تأبين الشهيد على ان ترأس اللجنة التحضيرية المحامية نيران حسن سوقي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، ونائب رئيس اللجنة الوطنية للشؤون القانونية، وينوبها الدكتور يوسف القعيطي رئيس جمعية القعيطي، ورئيس لجنة متابعة قضية الشهيد .
واكدت لجنة الشهيد على اهمية مساندة اللجنة التي تتولى جمع وتوثيق كل ما يتصل بحياة الشهيد من أنشطة مختلفة وأدوار نضالية خاضها منذ العام ٢٠٠٧م حتى آخر يوم من حياته في ٢ يونيو ٢٠٢٠م.
وكشف بيان اللجنة عن اتفاق بالترتيب لحملة خاصة برعاية أسرة الشهيد البطل نبيل القعيطي اعتماداً بدرجة رئيسة على ابناء القعيطي.
ودانت اللجنة بعض الكتابات غير المسؤولة التي سعى البعض للإساءة من خلالها للشهيد ورأت ان اي محاولات إساءة للشهيد نبيل القعيطي، يقدم عليها كاتب أو ناشط فإنه يسيء لنفسه ليس إلا، اما الشهيد فهو أكبر مكانة في قلوب أبناء القعيطي ويافع والجنوب عامة، بل ومصدر فخر واعتزاز لكل الشرفاء والأحرار وعلى رأسهم ابناء القعيطي والجنوب .