يكاد يكون العقيد الشاب صبري علي قائد النجدة الوحيد الذي حظي بالحزن والحسرة في اوساط انصار الانتقالي قبل الشرعية الاخونجية التي تدفع بأبناء الجنوب لمواجهة وقتال اخوانهم الجنوبيين الذين يقاتلون دفاعا عن الأرض والعرض، استمراء في مخططها المكشوف في تصوير المعركة جنوبية_جنوبية.
لم ولن يكن صبري الاول ولا الأخير طالما والادوات ماضية في غيها، والجنوبيون صمموا وعزموا على المضي قدما لتطهير الأرض من دنسهم والحاق الهزيمة بهم.
ها هو القائد الامني أمجد الصبيحي ، من قوات الانتقالي ينعي صبري ويوجه رسالة الى المغرر بهم :
"الله يرحمك ويغفر لك ياصبري ولكل من مات اليوم من ابناء الجنوب وهذه الرسالة لقيادات وابناء الجنوب الذين يحاربون ضدنا في الوقت الراهن ونقول لهم نتمنى من الله ان ترجعوا الى رشدكم وشعب الجنوب في انتظاركم".
وفي تدوينة أخرى لجنوبيين نشروا سيرة حياة صبري الكفاحية وصورا منها :
" ناشط بالحراك ثم قائد بمقاومة ابين من الحوثي وقد اصيب اصابة بالغة كما هو واضح بالصورة حينها ومن ثم قائد الحملة لتطهير ابين من القاعدة من ثم تم تعيينه قائدا للنجدة..
استشهد اليوم في معارك ابين.
يترحم عليه انصار الانتقالي قبل الشرعية ..الله يحقن الدماء".
وناشط آخر قال : "يتحمل الميسري ارواح ابناء الجنوب اللي حرضهم لقتال اخوانهم الجنوبيين لاجل اموال علي محسن الله ينتقم من الميسري وعلي محسن".
اما الناشط رائد الصبيحي فقد كتب على صفحته بالفيسبوك : " لم أحزن على شخص قتل في الصف الآخر مثل حزني على صبري فقد كان ناشط معنا بالحراك لم يدع مليونية الا وحضرها ثم قائد بمقاومة ابين من الحوثي وقد اصيب اصابه بالغة كما هو واضح بالصوره حينها ومن ثم قائد الحملة لتطهير ابين من القاعدة ، وكان ولد شجاع" .
ولفت الصبيحي : "نصحت قبل تبتدي الحرب وقلت على إخوتنا في الشرعية أن لا ينجروا للقتال فقتال هذه المرة لن يكون مثل معارك عدن بين الشرعيه ولا انتقالي بل سيكون قتال دموي بعدما اتى أبناء الشمال من مأرب، سيكون القتال كقتالهم الحوثي حين غزاهم قتال دموووي لا رحمة فيه .
الله يرحمك باصبري والله يهدي اخوتك ليتجنبوا القتال مع الغازي الشمالي.
