وجه القيادي الجنوبي، هاني اليزيدي، دعوة للحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لإيقاف الحرب في محافظة أبين.
وأكد اليزيدي في منشور على صفحته بموقع "فيسبوك" أن الحرب الدائرة بمحافظة أبين لن تنتهي بإنتصار أي طرف مشيرا إلى أن جهات دولية لن تسمح بدخول الجيش إلى عدن وكذا لن تسمح لقوات الانتقالي بطرد قوات الجيش من أبين وشبوة.
وأشار إلى أن الداعم للطرفين يريد القضاء على قوتهما حتى يتم التوصل إلى إتفاق مع الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن بشكل كامل.
وجاء منشور هاني اليزيدي كالآتي:
الطرفين يتطرف ويندفع بفتنة عمياء يسبني اهلي وقومي اني خائن ويسبني رفاقي باني مع اهلي وان الحمية غلبتني وكل منهم يدعي انه الان يحشد وان النصر له وآن الوقت ليسحق الطرف الاخر ،، بنفس السلاح يقتل بعضنا بعض انه سلاح الحلفاء..
هل فعلا توصل التحالف الى صيغة تفاهم مع الحوثي ويتطلب ان يسحق المقاومون بعضهم البعض..
في وقت ننادي فيه بتوقيف الحرب والخروج بتوافق وطني يمكن تنفيذ الرياض، نجد دعم وتموين وحشد للطرفين بقوات هائلة ومدرعات جديده...
اليسا السلاح الذي يدعم فيه كل طرف والحرب الشرسة التي يتقدم بها بعضنا على بعض كافية لتطهير اليمن من الحوثي..
لا اصدق ان التحالف الذي جاء لليمن ليقضي على الحوثي وكانت القوة الضاربة معه هي الشرعية والقوات الجنوبية انه يريد يضرب بعضها ببعض ولانعرف كيف يمضي هذا السيناريوا بهذه الطريقة ومَن خلفه...
هل اشترط الراعي الدولي علي التحالف الاقليمي القضاء على القوة العسكرية التي بيد الشرعية والتي بيد الانتقالي، والتزم له القضاء على الحوثي في حالة رفض الحوثي تسويات تم الاتفاق عليها...
نحن في مفترق صعب جدا وخطير...
موقفنا واضح من الحرب الاولى التي وجهت ضد الشرعية بل انا احد المتهمين والمطرودين الممنوعين من عدن والسبب اني عارضت تلك المليشيات ماقامت به من اعتداء على دولة المؤسسات في عدن في عشرة اغسطس..
بل وكنت ابرر محاولة الجنوبيون في الشرعية العودة الى عدن وانه حق من حقوقهم وقد يجيز لهم القتال لحفظ كرامتهم واخذ حقهم بالقوة ممن اعتدى عليهم..
ولكن الامر الان بدا واضحا ان تدخلات جانبية تحمل مشروع تدميري يستهدف الطرفين ..
فالذي يدعمك وياذن لك يدعمه اخر بنفس النسق والاعداد والترتيب وسيرمي عليك العتب انك وصاحبك من يصر على الحرب، فهو ليس معك ولا الطرف الاخر ولكنه ضدكما جميعا...
اغلقوا صمام الامان واحرفوا فوات البناق نحو الحوثي واستفيدوا من دروس الماض..
وكونوا احرار في اتخاذ القرار...
فلن يسمح لك الداعم لدخول عدن بالقوة..
ولن يتمكن الانتقالي الوصول لشبوة ابدا..
ابين هي البين والبيان فاجعلوها الوسط والتوافق ومدوا الايادي لبعضكم وشدو الترابط والوثاق ولايكون بينها الا المصحف الكريم الذي يمثل عهدالله والحق والصدق وفيها تعمد الاخوة لاحقاق الحق ونطق الصدق بعيدا عن النفاق والارتزاق...
الجنوب ليس ملك لمجلس او لمجموعة مفسبكين سفهاء او لمناطق المثلث بعقلية الصوت الواحد الذي لايعلوا عليه صوت ويريد ان يفرض علينا فهمه للقضية او الحرب او الموت .
وادارة الدولة ليست حكرا لمجموعة تتشدق باسم الدولة ورجال الدولة وهم فاشلين ولايملكون تصورا للادارة الا بعقلية عفاش الهالكة التي كانت سبب كل مانحن فيه .
